ليس أشهد على صدق الحب وأدل عليه من الطاعة
فإن المحب مطيع للحبيب حريص على رضاه مشتغل بع عن كل ما عداه
فإن زعمت الحب ولهج بمفرداته لسانك ، ولم يشهد بذلك فعلك وما تأتيه جوارحك فقد بهتت وغالطت ما تكن به جوانحك
وفي أبيات أظنها للإمام الشافعي رضي الله عنه ما يقول ذلك
تعْصِي الإله وأنت تزعُمُ حُبَّهُ
هذا لَعَمْرِي فِي القِيَاسِ شَنِيعُ
لو كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لَأَطَعْتَهُ
إنَّ المُحِبَّ لِمَنْ يُحبُّ مُطِيعُ
موضوع شائق نداه بين وعمقه بلا حد
دمت أديبتنا الكريمة بألق
تحاياي