أجامل الناس لكن لا أُجاملهم= فحجمهم ليس من حجمي ولا حملي
فإن تقولوا حسودٌ ذاك مقصدكم= وقد تأمّلت منكم أطيب الفعل
شكراً لكم فلقد أسرفتُ في أملي= بكم وموتي هو الترياق يا أهلي
قصيدة جميلة وصادقة ومؤثرة وربما تكون نابعة من معاناة حقيقية أو من تقمص حسن لمعاناة حقيقية !.وأرجوأن تسمح لي ببعض الملاحظات فهذه الأبيات تجعل القارئ (الفقير) يتنصل من القصيدة ولايتبناها : والسؤال كيف تجامل الناس ولاتجاملهم؟؟ وكيف لايكونون من حجمك ؟ الانسان لايوزن بالمال أخي الحبيب ، في البيت الثاني يتهم الشاعر نفسه بالحسد : يقول المثل :يكاد المريب أن يقول خذوني وأخيرا البيت الأخير يبدو وكأن الشاعر جعل تعلقه بالناس ،وقد أحزنني أن يكون طلب الموت هو ترياق الشاعر من الفقر . لك مودتي أخي وتقديري وسامحني على فظاظتي في التعليق ولك أمنياتي بالتوفيق دائما .