اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
قصيدة معبرة بمشاعرها وبجرسها القوي ووافرها الجميل!

والله هذا كثيرٌ عليّ . . الله يمتّعك بصفة الكرم على الدوام


والحقيقة أن حرفك بحاجة لقليل من العناية ليكون مميزا ومحلقا ،

صدقتَ أي والله



وهنا سأشير إلى بعض أهم المواضع كي يكون فيه ما ينفعك وكل من شاء النصح من المتابعين:
أشِرْ عليّ يا حبيب يا أستاذي
وسأكون بإذن الله من الطائعين



سألتُ البحر يومًا في التلاق
أمنك الملح أم ماء المآقي
يجب إثبات الياء هنا فهي من اصل الكلمة وليس ثمة مسوغ نحوي لحذفها "التلاقي".

صدقتَ و ألف قُبلة

فجاوب قال إنّي كنت عذبًا
ولي عينٌ يزاورها رفاقي
لم "فجاوب قال"؟ هنا يحسن القول إما بـ فقال أو بـ أجاب ، ولا تنس أن جاوب غير أجاب لغة.

صدقتَ صدقتَ ؛ وصلت رسالتك

ولمّا قد قضى ربي فراقًا
تمازجَ دمعنا هول الفراقِ
الأفصح أن تقول فلما أن قضى ، ولعلك سترى الفرق الكبير بعذا التغيير الصغير.
هنا فعل لم يوظف جيدا وأربك السبك لأن الصواب مع تمازج أن تضيف الباء "بهول الفراق" وعلك بإيجاد فعل بديل مناسب.

صدقتَ ولقد رأيت البون و ما أجمل ما أضفته أستاذي الجليل


فقلتُ : بجوفك الملآن غرقى
وتُدعى غادرًا فيمن تلاقي
فيمن تلاقي هذه بدت كحشو لا علاقة قوية له بسياق المعنى

أبشر على عيني . . وسأنظِمُ ما يليق



فأجهش في اضطرابٍ قال إنّي
تجدّد داخلي ذكرى العناقِ
كي لا تكون أبياتك مباشرة وجافة من الصور فما رأيك مثلا بمثل هذا التعديل البسيط الذي مينح البيت صورة بيانية؟
فأجهش في اضطرابٍ قال حزنّي
يجدّد داخلي ذكرى العناقِ

ما ألذّ وقعها على أذني أنا أولًا
جميل و فاتن يا دكتور





أظُنّ بكل مرتادِ لمتني
لعلّ برحلهِ فكُّ الوثاقِ
أظن هنا كأنها تحمل معنى ما ولا أعلم إن كنت قصدته ولكن هناك تعديل بسيط أظنه يحقق ما قصدت من معنى:
أؤمل كل مرتادِ لمتني
لعلّ برحلهِ فكُّ الوثاقِ

صدقتَ يا حاجب العين و تعديلك فن و ذوق و هندسة با مَدْرسَة



ومن قالوا بأنّ الغدر طبعي
لعمري ليس هذا من خلاقي
لعمرك هنا أجمل للجرس وللسياق.

صدقتَ يا عذب صدقتَ يا زُلال


أأُطفِأُ كلّ همٍّ رام مائي
ويُجهَلُ أنّهُ زادُ احتراقي
بل هي أأطفئ.

أطفأ الله عنك شرارة كلّ حاسد و حسد


فليتَ الخلق لو عرفوا وفاءً
تأكّدَ عندهم أنّي البواقي
تركيب العجز غير متين ومشوش المعنى ، ما رأيك بمثل هذا التعديل؟
فليتَ الخلق لو عرفوا وفاءً
تأكّـــدَ أينـــــا للخير بـــاقِ
تعديلك همتُ به حتى استدركت تعديلًا عسى ينال رضاك :
تأكّدَ أيُّنَا للفعلِ باق




هذا وأرى أن تحسن قليلا من تراكيبك وتمتن من أسلوبك ، كما أرى أن العنوان سيكون أوفق لو كان "حديث البحر" أو "نحيب البحر"

تقديري
؛

الله يرضى عنك

الله يحفظك

الله يحميك

الله يزيدك النضارة

الله لا يحرمني منك يا دكتور

ــ والله لقد زاد حضورك جمالًا للقصيدة بدون أدنى شك يا جحفل الكلمة وفيالق معناها

أحبّك في الله أستاذي

والصلاة و السلام على المبعوث هُدًى و رحمة للعالمين