كنت يوما حبيبى....... منى كمال

اكتب إليك ‏رسالتي ربما تقرأها يوما أو ربما لن تقرأها أبدا ، ولكن إن قدر لك أن تقرأها فلا تقرأها بعينيك ، بل حاول أن تقرأها بقلبك ؛ فكل حرف خططته لك هنا كان نبض قلبٍ أحب حتى الثمالة ، ولم يجد لحبه صدى .



كل حرف رسمته إلى جوار حرف آخر رسمت به أسطورة عشق لا أدرى متى بدأت ولا أدري منتهاها .



رغم كل الآلام ، ورغم ما أعانى من جراح الغدر ، ورغم ما أكابد من الآم الندم إلا أنى أعترف لك بأني لم أكن أحبك فقط بل أنك كنت جزءاً من ذاتي أتنفسك مع كل نسمة هواء تسرى ؛ فتملا روحي بالحياة.



كنت أرى الكون من خلالك جميلا رحبا في ساعات الصفاء ، وأحاول أن أغسل آثار نزف قلبي ، حتى أتمكن من رؤية عالمي من خلالك في ساعات الغدر والخيانة .



استحلفك بالله وأنت تقرأ رسالتي أن تسأل نفسك لماذا ؟ .. لماذا أخذت كل ما في قلبي من حب؟ واستأثرت به لنفسك ، ثم بعد أن تشبعت بحبي تحاول أن تخمد أصوات النبض بقلبي معلنا أن لنبضي في حبك ضجيجاً ! .



لماذا بحثت عن حب آخر مرة ومرات متناسيا عذابي وماذا أعطاك هذا الحب؟



رحت تنسج قصة حب جديدة متناسياً حبي .. متناسيا قلبي .. ذلك القلب الذي احتواك في ساعات الألم ، في أوقات العدم.



ذلك القلب الذي أبى إلا أن يكون لك.. ذلك القلب الذي أوصد بابه أمام الجميع معلنا أن ليس به مكان لأحد سواك وهو يتحامل على نفسه محاولا أن يداوى جراح غدرك وخياناتك المتكررة .



لفظته من حياتك ولم تشعر بأناته وآلامه ، بل أصبح صوت أنينه يحطم راحتك وأنت سبب ذاك الأنين .. ذلك القلب الذي طالما أحبك يقولها لك اليوم صريحة : كفى.. أجل كفى ، فلم يعد قادراً على الاحتمال ولم يعد قادرًا على العطاء .



استنزفت منه كل مافيه من حب.. من أمل ..من حياة .



ربما أعيش ولكن دون حياة أتنفس.. أضحك ... أتكلم ولكن بلا نبض ؛ فقد كنت أنت نبضي .. أنت الحياة التي تجرى في شرايني واليوم قد مزقت شرياني بيدي لتتساقط منه ؛ ليلفظك قلبي مثلما لفظك عقلي من قبل .



إذا قدر لك أن تقرأ رسالتي تلك في يوم من الأيام فأعلم وقتها أنك أصبحت خارج جسدي ، خارج عالمي ، وأنك كنت يوما حبيبي

بقلم



منى كمال



18/6/2008

منى


رسالة عشق جميله

حُزنها يستمدُ دمعه من بقايا قلبٍ ما زال ينبض به

وتتهاون الدمعات عند السقوط لنجدها تتساقطُ حروفاً من ذهب


مُنى

خالص النبض لحرفك

منــى

نـــصٌ جمـيل . .

للــحبِ ما لـهُ من أقلـامنا

تحيتي وتقديري لكِ

العزيزة منـــــــــى......

نص يحفر في الجدران الداخلية للنفس ، موجع وموجوع يعيد ترتيب الشتات املا في استعادة تتآلف فيه الذات وتستعيد كينونتها العاشقة رغم وطأة الحدث ، لغتك شفيفة بكل ما تعني الكلمة من معنى ، وروحك البهية الصافية تبرز من خلال النص كبريق يشع منه الصدق في البوح .

دمت بخير
محبتي
جوتيار

منى
رسالة عشق جميله
حُزنها يستمدُ دمعه من بقايا قلبٍ ما زال ينبض به
وتتهاون الدمعات عند السقوط لنجدها تتساقطُ حروفاً من ذهب
مُنى
خالص النبض لحرفك

الاخ احمد عبد الرحمن الحكيم اشكر لك مرورك الكريم ورقة حرفك

دمت بكل خير

منــى
نـــصٌ جمـيل . .
للــحبِ ما لـهُ من أقلـامنا
تحيتي وتقديري لكِ

انس ابراهيم تشرفت بالمرور الكريم

مودتى وتقديرى

العزيزة منـــــــــى......
نص يحفر في الجدران الداخلية للنفس ، موجع وموجوع يعيد ترتيب الشتات املا في استعادة تتآلف فيه الذات وتستعيد كينونتها العاشقة رغم وطأة الحدث ، لغتك شفيفة بكل ما تعني الكلمة من معنى ، وروحك البهية الصافية تبرز من خلال النص كبريق يشع منه الصدق في البوح .
دمت بخير
محبتي
جوتيار

العزيز جوتيار كم يسعدنى دوما مرورك وكلماتك الراقية

كن بالقرب دوما ياصديقى

مودتى

نص رقيق أنيق كان بحاجة لقليل من تكثيف وسبك ليكون نصا أدبيا متألقا زاهرا!
لحرفك ألقه ولا أدري سبب عدم عنايتك به وإهماله فلا نرى لك إبداعات جديدة مستحقة.

تقديري

سيدتي لا تستجدي الحب حتى لا تفقدي كرامتك
حب بلا كرامة حب ملعون
رسالة منزهمة والحب قوة
افيقى ومزقي احزانك ومن لم يعرف قدرك لم يحبك ومن لم يحبك لا يستحق ان تنزفي مشاعرك على عتبة قلبه
نص محمل بالخيبة
دمت قوية
مودتي وتقديري

نص صادق حمل مشاعر الوفاء الأنثوي تجاه الحبيب وجاء غير متكلف فهي رسالة من القلب ولم تحاول صاحبة النص زركشتها بما لا تقوى عليه من رسم صور وتشبيهات وتكثيف يحتاج لإعمال الفكر ، بل ألقت حجتها ورسالتها ببساطة وبسيل متدفق من القلب .

لست مع أختنا وأستاذتنا خلود بأن هذه الرسالة منهزمة ، بل برأيي هي رسالة الحب القوي الذي لا يعرف الإ الوفاء حتّى وإن غدر الحبيب .



ألف تحية ... نص برأيي على قلة الكثافة فيه ، فإن ما جاء فيه تكفيه .


ألف تحية