إركبْ خيول الخلاصِ و اطربْ لصوت الرصاصِ
أأنت تحيا ذليلا و تستريح لعاصِ؟!
و لا تعيد حقوقا و تنزوي عن قصاص!
أنت الذي لا يماري و لم تلغْ في المعاصي
أراك في كل يوم تجز أعتى النواصي
يرنو لك العز زهوا كسارب بالصياصي
و لست تخشى ضباعا تغلغلت في العراص
لقد خبرت الدواهي و غصت كل مغاص
أطلقت صوت نذير لكل دانٍ و قاص
إذا نزعتُ سهامي (فلات حين مناص)
**(( بورك الحرف وصاحبه ، وطوبى لفكرك والقصيد ،
أطايب المنى والتحايا ))**