لعلي أول من استمتع بهذا الغيث المنهمر ، والبوح الآسر .

سل الوقاحة عن من خلته وطناً
أرجو غناه , فدسَّ الفقر في حُللي

لعلي وجدت نوعًا من الثقل هنا ؟!

لو كنتُ مكانك لقلتُ

سل الوقاحة عمَّن خلته وطناً

و كيف أسمع صوت الجُبِّ إنْ رَسَمَتْ
دماء يوسف وجه الذئب في مُقَلِي


لا غاب عنا هذا البهاء ، والتصوير البديع .


فلا نجاة و لا فردوس إن دُفِنَتْ
كرامة الناس أو عاشوا بلا أملِ

وختامه مسك شاعرنا الحكيم .

لا فض فوك .