الأعرابي الأغبر الذي صرخ من خارج العتبة ( لا سمعا ولا طاعة) واختفى قبل أن يكملها
ظهر بعد فترة بألبسة فاخرة في الصف الأول
يصفق بحرارة تفضح ما نبت له
وتبرد لسعات ظهره..
الطين فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
الأعرابي الأغبر الذي صرخ من خارج العتبة ( لا سمعا ولا طاعة) واختفى قبل أن يكملها
ظهر بعد فترة بألبسة فاخرة في الصف الأول
يصفق بحرارة تفضح ما نبت له
وتبرد لسعات ظهره..
أكان اللسع قبل الصراخ أم كان الصراخ قبل الأناقة
كلاهما يؤديان الصورة التي اخفت المنافق في ثوب المجاهد
وما أكثرهم
الأسوأ منه الجاهل الذي يدعي العلم وثقيل الفهم الذي يدعي الوطن
والوطن الذي يجلد الصادق
القصيرة معبرة وقد أدت أركان السرد الخاطف بحرفية لافتة
تقديري
صراخه فاق احتماله وصبره .. فتهاوى..
لعل رداءه قد أخفى الذيل الذي نبت له.. لكن كثيرين يباهون بذيولهم وهي شاهدة على ترديهم..فلا عجب.
تقديري.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
بداية القصّة بيّنت أنّ الشّخصيّة حرّة في تنقّلها( أعرابيّ) أغبر يعلن تمرّده ورفضه قبل أن يدخل العتبة ( مدخل لمكان محدّد)، وأعطت صورة لمتمرّد يحمل علم الثّورة على الموجود ولكنّه لم يستطع الأكمال، وحين عبر العتبة صار من المناصرين والمصفقّين لينسى ألم اللّسعات في ظهره!
ترى هل كانت اللّسعات نتيجة تمرّده فخضع لظالمه؟ أم جاء لينتقم ممّن طعنه في ظهره من قبل فأصبح من أعوان مَن تظاهر بعدائيّته لهم لينتقم؟!
قصّة رائعة تحتمل عدّة تأويلات
بوركت
تقديري وتحيّتي
سر تحوله في الاختباء فماذا فعلوا به يا ترى وجعله يدفع الثمن لتبرد لسعات ظهره
سلم نبض حرفك