شكرا لك أستاذة وفاء على تكرّمك بالرّد وما تفضلت به من ..
"الكلمة جاءت في سياق كلامه عن نفسه ولا حرج فيها..
أظنها عقدة النص..
الرجاء عدم اجتزاء الكلام!!!!
وقراءة النص مشتملا عليها!!!!"

واطمئني أختي فقراءتي متفحصة ومشتملة عليها، ولذلك كان تساؤلي؟!
ورأيت بالتأكيد أنّ الكلام جاء على لسان شهريار، لكن ضمير الغائب لا يعطي الشّرعيّة لاستعمال كلمات سوقيّة للتّعبير عن الحالة، وإلّا كانت أنجح النّصوص تلك التي تتحدّث عن الخطيئة واللاأخلاقيّات بتصوير ما يدور في أزقّة الرذيلة بحجة الأدب! ، ولكن الأرقى والأنجح والأفضل أن يكون الكلام أدبيّا حتى وإن كان الموصوف لا يمتّ للأدب بصلة.
وأيا ما كان فعله، فالتزام الأدب في الأدب واجب، والنفور الذي يتوقع أن تحدثه كلمة ما لدى المتلقي يعني بالضرورة عدم ايرادها حتّى في سياقها، ونحن أدباء، ولنا في الكلم بدائل تغني عن خدش حياء المتلقي بما نقول .
ثم إن كون الكلام على لسانه لا يبيح غير المباح، ولا يسمح بالقسم بهذه اللفظة ونحن المأمورون بأن لا نقسم بغير الله.
واسمحي لي بالتّعليق على ما جاء في ردّك على الأستاذ مصطفى:
"كل كلمة أكتبها تحدث ثورة وغضب وحذف ومصادره وتطاول على شخصي ‏"
ما هذه التّهمة الخطيرة؟
ومنذ متى كان التّعليق على رأي مغاير أو التّساؤل حوله تطاولا على شخص صاحبه؟!
أظننا نكتب في موقع واضح المبادئ والأسس، ولا يسمح للأديب بتجاوز المتعارف عليه، ولا يفتح فيه المجال لخوادش الحياء والمروءة، وإن كان هناك ما يوجب الحذف لأنّه يخدش القيم، فمن حقّ الإدارة فعل ذلك. ولا أظنّ نصّا يحدث ثورة وغضبا إن كان مضمونه سامي الأفكار واللّغة!
تحيّتي