لم أر في هذه القصيدة ما يخدش الحياء أو يدعو إلى الرذيلة و إنما رأيتُ شموخ أنثى تأبى أن تكون بضاعة و ضحية الملك.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء عرب
فشخصية شهريار تفيد في فهم قصد الشاعرة وفاء عرب، فالقصيدة صرخة ضد البطش و التهميش الذي يمارس ضد النساء !؟
أمّا الدعارة فهي ما كان يمارسه شهريار تحت مسمى الزواج ثم يعمد على قتل زوجته صبيحة دخلته، و في هذا رمزية على جعل المرأة لعبة نرميها متى قضى زيد منها وطرا.
ثم إن القصيدة جاءت ربما ردّا على قصيدة " أنا " للشاعر الكبير خالد سرحان، وللشاعرة وفاء عرب الحق في الرد و الانتصار لبنات جلدتها. هكذا قرأتها حوارية بين الشاعرين الكبيرين.
يبقى شيء واحد: " وحقَّ هذهِ الدعارةِ " قسمٌ و لا يجوز القسم بغير الله بإجماع أهل العلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بغير الله فقد أشرك))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله))، رواه البخاري، ولمسلم: ((فمن كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت))، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة.
تحاياي و تقديري