إحساس وأخماس

إني ليحزنني

أنْ تغربي عنّي

وأخافُ أن أشكو بثّي

إلى الناسِ






فيظنُّ سامعهم أني بلا

أملٍ

إن كان مكترثاً

أصلاً بإحساسي ..


الخيلُ

تنهرني لأزورَ غائبةٍ

لم يذكروا شيئاً

عن هجرها

... القاسي !


والليلُ

سلمني نجمًا

أراقبه ...

قد كان يتركُه

من غيرِ

حرّاس !


أصبحت ذا همٍ

يجتاحُ صاحبَه

يغتال قافيتي ...

فتضيقُ أنفاسي !!


يا ليت تجمعنا طرقٌ

بلا سبب !

نقّرتِ في السلوى

ناقوسَ

وسواسي


قسّمتُ بيتيَ ...

جُلَّ الشطرِ كان لها


وأظنه.. المحتاج

قد تكفيه ..

أخماسي

نداء وجداني رقيق .. راق لسامعه معنى وإيقاعا..
مع أني رأيتك شاعرنا الكريم قد أتيت بتفعيلات البسيط مع الكامل .. لكنها تمازجت في إيقاع جميل ..
تقديري.

شكرا ايها الشاعر غلى رقة الحرف
وجمالية الموسيقى والمعاني
مودتي

يا لعذوبتها معزوفة تحببت وعاتبت واشتكت فاطربت بعذب جرسها ورائق حرفها

نقّرتِ في السلوى ناقوسَ وسواسي
اخشى ان نقّر بتشديد القاف لا تأتي بمعنى الضرب


وأظنه.. المحتاج قد تكفيه .. أخماسي
بدأت بتفعيلة الكامل وزدت عليها سببا فوق ذلك ايضا


ويبقى أن أسجل حيرتي أمام هذا التمزيق لثوبها وهي المنسابة رقراقة كجدول

دمت بخير ايها الرائع

تحاياي

تتمتع يا نافع بموهبة مميزة ولكن يحزنني أنك لا تمنحها ما تستحق من التفات وعناية لترتقي وتصقل.

هنا كنت مميزا أيها الحبيب ولكن وقعت في بعض أخطاء مهمة في وزن البسيط لعل أهم ذلك هو تحويل مستفعلن إلى متفاعلن وهو مما لا يصح ، وكذا عروضة البيت الأول لا تصح على فعْلن /5/5 إلا تصريعا ، وهناك كسر في آخر شطر في القصيدة ، وكذا لست أفهم سبب ميلك مؤخرا لكتابة القصائد بهذا الشكل فهو ينتقص من النص ولا يزيده.

أرجو منك أيها الحبيب تنقيح هذه القصيدة فهي والله راقت لي حسا وجرسا!

تقديري

شعر راق لي فيه رقه وجمال
شبقني من أشار لخطأ العروضي ووقف عند هذا التوزيع الغريب للأبيات