يــَـحــار الـصّــمـْـــتُ .. !

يحارُ الصمتُ في ثغر الرّجالِ ويشكو الوهنَ في تلك الجبالِ وتلفظه البحارُ على الشواطي طريحاً نازفاً من دون والِ يحارُ وفي العيون من الحروفِ بقايا قد ترامتْ في السؤالِ أما للأسْدِ يوماً من زئيرٍ لتخشاه الثعالبُ في النزالِ؟! يحارُ الصمتُ والأصداءُ ثكلى فيرقى في المنابر ذو الوبالِ يزيدُ النارَ بالنار اشتعالا ويرسلها على كل التلالِ يتيه بكل وادٍ لا يبالي ولا يدري بخاتمةِ المآلِ فلطفاً يا إلهي في قضاءٍ به قد سَادَ موبوءُ الفعالِ هي الدنيا دنايا دونَ شكٍّ وفيها العُجْبُ من حالٍ وحالِ أيا قابيلُ هل عادتْ إلينا نواياكَ المشينةُ بالقِتالِ؟! فصارَ بنا من الـ (قابيل) ألفٌ ومن هابيل مليارُ الظِلالِ فحارتْ فيهِمُ الغربانُ أنّى تُواري ما تسجَّى من ضَلالِ ! وعادَ الصّمتُ يتبعه ذبولٌ إلى جُحرٍ ستغشاه الليالي ويزرع همسةً في أذنِ طفلٍ لعل الطفلَ يُوفي بالوصالِ وينهضُ عند فجرٍ مُشرئبٍ لشمسٍ لا تعودُ إلى الزوالِ فيزأرُ في شموخٍ ذي ثباتٍ ألا للهِ عودوا ذي الجلالِ

أيـــــا قـابــيــلُ هـــــل عـــــادتْ إلــيــنــا
نــــوايــــاكَ الـمـشــيــنــةُ بــالــقِــتـــالِ؟!
فـصـارَ بـنـا مــن الـ(قابـيـل) ألـــفٌ
ومـــــــن هــابــيـــل مــلــيـــارُ الـــظِــــلالِ
فـــحـــارتْ فــيــهِــمُ الــغــربــانُ أنّــــــى
تُـواري مـا تسجَّـى مـن ضَــلالِ !


هذه هي المشكلة القصعة تداعى عليها كل الأكلة من الكافرين الكارهين والضالين المعاونين اخي
لا فض فوك ولكن الامر انت جئت بحله حبيبي

ويــــزرع هـمـســةً فــــي أذنِ طــفـــلٍ
لــعـــل الـطــفــلَ يُـــوفـــي بــالــوصــالِ
ويـنــهــضُ عــنـــد فــجـــرٍ مُـشــرئــبٍ
لـشـمــسٍ لا تــعــودُ إلــــى الــــزوالِ
فــيـــزأرُ فـــــي شــمـــوخٍ ذي ثــبـــاتٍ
ألا للهِ عـــــــــــودوا ذي الــــــجــــــلالِ
نعم نعم نعم
هي العودة لله وشرعه ونهجه والاخذ منه من علماء مخلصين ربانيين نعود لما يمليه علينا كتاب الله وسنة رسوله
ليحكم بيننا ولا يعتقد كل ذي وجهة انه هو من يأخذ من الكتاب والسنة والباقي كذا وكذا وكذا
رائع ومبدع وأبي اخي مروان لا فض فوك في الحق ابدا

أخي الطنطاوي الحسيني ليس غريبا أن تكون سباقا لتلقي الشعر
فأنت ذو روح تعشق الشعر وتتنفسه
أسعدني ما فاض من بوحك حول قصيدتي
ﻻ عدمتك أخي الكريم

أيـــــا قـابــيــلُ هـــــل عـــــادتْ إلــيــنــا
نــــوايــــاكَ الـمـشــيــنــةُ بــالــقِــتـــالِ؟!
فـصـارَ بـنـا مــن الـ(قابـيـل) ألـــفٌ
ومـــــــن هــابــيـــل مــلــيـــارُ الـــظِــــلالِ
فـــحـــارتْ فــيــهِــمُ الــغــربــانُ أنّــــــى
تُـواري مـا تسجَّـى مـن ضَــلالِ !

يحار الكلام على أعتاب هذه الأبيات التي تسكنها حيرة القلب والعقل ...!
لقد أحسنت في اقترابك من هذه الحيرة التي نعيشها من ضلال البشر ...
أقول : رائعة هذه القدرة على التركيز في المعاني ، ورائعة هذه الرؤية التي ألمت بكل مأساة الإنسان وعبرت عنها ببساطة وعفوية ..
بارك الله فيك من شاعر مجيد أستاذنا مروان المزيني
وكل عام وأنتم بخير

أيـــــا قـابــيــلُ هـــــل عـــــادتْ إلــيــنــا
نــــوايــــاكَ الـمـشــيــنــةُ بــالــقِــتـــالِ؟!
فـصـارَ بـنـا مــن الـ(قابـيـل) ألـــفٌ
ومـــــــن هــابــيـــل مــلــيـــارُ الـــظِــــلالِ
فـــحـــارتْ فــيــهِــمُ الــغــربــانُ أنّــــــى
تُـواري مـا تسجَّـى مـن ضَــلالِ !

يحار الكلام على أعتاب هذه الأبيات التي تسكنها حيرة القلب والعقل ...!
لقد أحسنت في اقترابك من هذه الحيرة التي نعيشها من ضلال البشر ...
أقول : رائعة هذه القدرة على التركيز في المعاني ، ورائعة هذه الرؤية التي ألمت بكل مأساة الإنسان وعبرت عنها ببساطة وعفوية ..
بارك الله فيك من شاعر مجيد أستاذنا مروان المزيني
وكل عام وأنتم بخير

الشاعرة ثناء صالح

قراءة روحانية لقصيدة اعتصرت ألماً

لقد وصلتِ لما نزف وما زال

لا عدمتُ حضورك وتميزك

جميلة وسلسة وتدخل القلب مباشرة

وافرة المعاني وجميلة الجرس


دمتم مبدعين


حفظ الله أوطاننا وأهلنا في كل مكان

جميلة وسلسة وتدخل القلب مباشرة

وافرة المعاني وجميلة الجرس


دمتم مبدعين


حفظ الله أوطاننا وأهلنا في كل مكان

أخي عدنان الشبول

حضورك أسعدني

ﻻ عدمت تواصلك

لك تحيتي

بارك الله بك وحفظك لسان خير وحض على العدل والفضل!

النص جميل بوعظ واضح ومباشر ونقد صريح لما آل إليه الحال.

يحارُ وفي العيـون مـن الحـروفِ
بـقـايـا قـــد تـرامــتْ فــــي الــســؤالِ
هنا وجب عليك إشباع العروضة إذ لا يسوغ عروضيا عدم الإشباع.

ثم إني وددت أن تنتبه إلى أن العطف بالفاء بشكل متعاقب يتسبب غالبا في وهن للسبك والتركيب.

تقديري

نص عمودي رائع المعاني والمضمون والبناء
لك اعجابي
مع التقدير

فلطفاً يا إلهي في قضاءٍ به قد سَادَ موبوءُ الفعالِ ... ... أيا قابيلُ هل عادتْ إلينا نواياكَ المشينةُ بالقِتالِ؟! فصارَ بنا من الـ (قابيل) ألفٌ ومن هابيل مليارُ الظِلالِ فحارتْ فيهِمُ الغربانُ أنّى تُواري ما تسجَّى من ضَلالِ ! ... ... وعادَ الصّمتُ يتبعه ذبولٌ إلى جُحرٍ ستغشاه الليالي ويزرع همسةً في أذنِ طفلٍ لعل الطفلَ يُوفي بالوصالِ وينهضُ عند فجرٍ مُشرئبٍ لشمسٍ لا تعودُ إلى الزوالِ فيزأرُ في شموخٍ ذي ثباتٍ ألا للهِ عودوا ذي الجلالِ

الشاعر المبدع مروان المزيني

قصيدة قوية التصوير والسبك ، فيها الحكمة والموعظة

أحسنت وأمتعت لا فض فوك

تحيتي