كتبتُ الشعرَ منْ دونِ البحورِ فكانَ الشعرُ في قلبي أسيري
ويعشقُ أسْرهُ عندي لأنّي ينامُ معي أسيري في سريري
أُمشّط شعرهُ بيدي حنانا أُكحلُ عينَهُ صافي شعوري
ولا أدري إذا عزّت مياهي أأسقي الشعرَ أم اسقي صغيري
أُحبُّ الشعرَ منذُ خلقت طفلا فتبا يا متاهاتِ البحورِ
فما الإحسان في قولي فعولُ وما الإدهاش في وزنِ الشعيرِ
رأيتُ الطّير في العليا يغني ومثل الطير يا أبيات طيري
دعي النقادَ أوغادا سمانا دعو الطيران يا أهلَ المسيرِ
هي الأنهارُ تجري يا عذولي فمن ذا قدْ تضايقَ منْ خريري
هي الدمعاتُ حرّا من بَكاها سيدري ما ترددَ في ضميري
هم الاعرابُ في قلبي وفكري هي الأبيات يا حمقى مصيري






