مُداعبَة شعريّة .. بيني وبينَ الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان

قلتُ :
عشقتَ الحُسنَ فاستمطرتَ فاهُ
ولم تشــبعْ بما جــادتْ سَـــماهُ

قال :
واني مذ رأيت الحســن يمشي
على قـدمين أعجــزني ســـناه
وقــد حــار الفـؤاد بـأي شــكل
يلملــم مـــا تنــاثر مــن ربـــاه
فأرســلت العيــون لعــل قلبــي
اذا ضــاقت بــه الــدنيـا يـــراه
فــأخبرني بأن الحســن ســـحر
من الأنثى وقـد صاغت خطــاه
قلتُ :
غَريدُ الشِّــعرِ تيّمَـــــهُ هَـــــواهُ
وعندَ الحُسنِ قدْ ألقــى عَصــاهُ
يَتيهُ ، فإن تشمّمَ عِطــرَ أنثـــى
أضاعَ التّيه في عِطـــرٍ هَـــــداهُ

جميل جميل
هذا التناغم الشعري بأبيات بديعة رقيقة
بورك الحرف الرائع ودام الألق لمبدعين كريمين
أستاذي مصطفى حمزة وأستاذي محمد ذيب سليمان
حفظكما الله

حرفان منسجمان يستحقان المداعبة اللطيفة فعلاً.

لعل نصيبكما إحدى الحسنيين.

وأقول متابعا .. فألحقها في الأعلى

وهــل للقلــب ان يدنــو صبــاه
إذا تــاهت عن الأنثـــى خطــاه

أأنكـرهـــا وقلبـي بـات طيـــرا
وعــش الحـــب يعلـــم من بناه

ومن وهب الفـراخ وزقزقــات
وأهدى العمر في وجع رضــاه

هي الأنثى الرقيقــة نبـت حلــم
وغضن بالزهــور علت ربــاه

أيكتب غيرهـا بحروف عشــق
على صــدر الحيــاة ولا نــراه

أيحمـل غيرهــا ميـــلاد حلـــم
ويغـــرس بيـــن كفينـــا أبــــاه

نعــم قلبي المتيـــم غيـــر أَنـي
إذا ضلتْ يفتــش عن عصـــاه

قلتُ :
عشقتَ الحُسنَ فاستمطرتَ فاهُ
ولم تشــبعْ بما جــادتْ سَـــماهُ
قال :
واني مذ رأيت الحســن يمشي
على قـدمين أعجــزني ســـناه
وقــد حــار الفـؤاد بـأي شــكل
يلملــم مـــا تنــاثر مــن ربـــاه
فأرســلت العيــون لعــل قلبــي
اذا ضــاقت بــه الــدنيـا يـــراه
فــأخبرني بأن الحســن ســـحر
من الأنثى وقـد صاغت خطــاه
قلتُ :
غَريدُ الشِّــعرِ تيّمَـــــهُ هَـــــواهُ
وعندَ الحُسنِ قدْ ألقــى عَصــاهُ
يَتيهُ ، فإن تشمّمَ عِطــرَ أنثـــى
أضاعَ التّيهَ في عِطـــرٍ هَـــــداهُ
قالَ :
وهــل للقلــب ان يدنــو صبــاه
إذا تــاهت عن الأنثـــى خطــاه
أأنكـرهـــا وقلبـي بـات طيــــرا
وعــش الحـــب يعلـــم من بناه
ومن وهب الفـراخ وزقزقــات
وأهدى العمر في وجع رضــاه
هي الأنثى الرقيقــة نبـت حلــم
وغضن بالزهــور علت ربــاه
أيكتب غيرهـا بحروف عشــق
على صــدر الحيــاة ولا نـــراه
أيحمـل غيرهــا ميـــلاد حلــــم
ويغـــرس بيـــن كفينـــا أبــــاه
نعــم قلبي المتيـــم غيـــر أَنـي
إذا ضلتْ يفتــش عن عصـــاه
قلتُ :
غَريدُ الشِّــعرِ غِرّيـــــدُ الصَّبايا
خريفُ العُمرِ أدبرَ عن صِــــباهُ
تَولّى عنْ شَـــبابٍ ليــسَ يَذوي
حِســانُ الإنسِ قدْ أورَتْ لَظـــاهُ

وأقول مجددا ..


خــريف العمـر أنبـذه وأرقى
بقلــب لا يشـــيخ بــه ســــناه

أمرغـــه بعطــر مـن شــباب
هـي الأنثى تصــوغ له مـداه

فيخرج من اتون العشق طفلا
رضيعا لا يشـــيب اذا دعــاه

رويدك يا خليل الحرف واعصب
جبينــك والتحــق ركبــا أراه

ســـتعلم أن لــــلأنثى رحابــا
تمــدُّ الكون ما اتسـعت خطاه

رائع و جميل ما قرأته هنا ..
ابعتما شاعرينا الكبيرين .
تحياتي .

قلتُ :
عشقتَ الحُســــنَ فاستمطرتَ فاهُ
ولم تشــــــبعْ بما جــادتْ سَـــماهُ
قال :
واني مذ رأيت الحســــن يمشــي
على قـدمين أعجــزني ســـــــناه
وقــد حــار الفـؤاد بـأي شــــــكل
يلملــم مـــا تنــاثر مــن رُبـــــــاه
فأرســلت العيــون لعــلَّ قلبـــــي
اذا ضــاقــــت بــه الــدنيـا يـــراه
فــأخبرنـــي بأن الحســن ســـحر
من الأنثى وقـــد صــاغت خطــاه
قلتُ :
غَريـــدُ الشِّــعرِ تيّمَـــــهُ هَـــــواهُ
وعندَ الحُســـنِ قدْ ألقــى عَصــاهُ
يَتيــــهُ ، فإن تشمّمَ عِطــرَ أنثـــى
أضاعَ التّيهَ فــي عِطـــرٍ هَـــــداهُ
قالَ :
وهــل للقلــــب أن يدنــو صِبــــاه
إذا تــاهت عــــن الأنثـــى خطــاه
أأنكـرهـــا وقلبـــــي بـات طيــــرا
وعــش الحـــب يعلـــم من بنـــاه
ومن وهـــــب الفـراخ وزقزقــات
وأهدى العمــــر في وجع رضــاه
هي الأنثى الرقيقــــــة نبـت حلــم
وغضن بالزهـــــــور علت ربــاه
أيكتب غيــــرهـا بحروف عشــق
على صــدر الحيــــــاة ولا نـــراه
أيحمـل غيرهــا ميـــلاد حلــــــــم
ويغـــرس بيـــن كفينـــا أبـــــــاه
نعــم قلبــــي المتيـــم غيـــر أَنـي
إذا ضلتْ يفتــش عــــن عصـــاه
قلتُ :
غَريدُ الشِّــعرِ غِرّيـــــدُ الصَّـــبايا
خريفُ العُمـــرِ أدبرَ عن صِــــباهُ
تَولّى عـــنْ شَـــبابٍ ليــسَ يَذوي
حِســانُ الإنسِ قــدْ أورَتْ لَظــــاهُ
قالَ :
خــريف العمـــر أنبـــذه وأرقـــى
بقلــب لا يشـــــيخ بــه ســـــــناه
أمرغـــه بعطــــر مـن شـــــــباب
هـي الأنثــى تصــوغ لــه مــــداه
فيخــرج من اتون العشــق طفــلا
رضـــــيعا لا يشـــيب اذا دعــــاه
رويدك يا خليل الحرف واعصـب
جبينــك والتحـــــــق ركبـــــا أراه
ســـتعلم أن لــــلأنثـــى رحابــــــا
تمــدُّ الكون ما اتســـعت خطــــاه
قلتُ :
نُواسيٌّ يُغنّــــي الحُسْـــنَ شِـــعْرًا
ومِنْ وحْيِ النّساءِ صَدى غِنــــاهُ
فَهُنَّ لِقَلْبِـــــهِ أعشــــــاشُ حُـــبٍّ
وهُنَّ لِعُمْـــــــرِهِ الوانــــــي دَواهُ
وهُنَّ بِرَوْضِـــــهِ أغْصــانُ زَهْـــرٍ
وهُــــنَّ لِحُلْمِـــــهِ الآتــــــي رُؤاهُ
عَجِبْـــتُ لـهُ ، وخِفتُ عليــهِ يَوْمًا
يكونُ العِتْـــقُ مِنْ أغلـــــى مُناهُ !

وأضيف ...


نواســي أرى الأنثـى جمــــالا
وقــد وضع الإلــه بهــا ســناه

وآدم منــذ بــدأ الخلق أضحت
لــه حـــواء مؤنســـة حمـــــاه

فهـــل لليـــل أن يلغي نهـــارا
وهــل لليــل أن ينسى دُجــاه؟

هي الأنثى كنور الفجر عندي
وشـمس لا تغيب, بهـا ضيــاه

كلاكما يغرف من بحر
لله دركما .
محبتي .