إذا هان قدر العلم .

تأملت من عمري سنينا سوالفا *** فأوردني الأرق اللئيم متالفا

و بان عن العينين و الجسم راحة *** و قارب مني الموت حينا و شارف

من الهم أشكو لست أشكو صبابة *** و حارت حروفي لم أجد لي واصفا

من الهول نامت في البكور قصيدتي *** و قامت دجى من ذا ترى كان واقفا

إذا هان قدر العلم يوما ببلدة *** و صار أولو التعليم فيها مناشفا

و ذو حسبة في غربة من زمانه *** فنفخة راع البوق تجلو المخاوف

صدقت شاعرنا الفاضل.
ونحن بين يدي الساعة وقد جاء أشراطها..وقد أفتى الجهال وساد الرويبضة.
بوركتم و سلم اليراع:
تحياتي.

لك الحق أن تبيت مهمومًا وهذا حال كثير من أبناء الأمة
أخي أحمد ! فقد تصدر المشهد من لا يستحق واستهين بأهل
العلم والصلاح ، وحورب من يهتم بالأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر، ولكن لايزال في الأمة خير.

سلمك الله من الهموم شاعرنا.

محبتي وتقديري.

شاعريحمل مشغله لينير الدروب
شكرا على هذا المحمول الجمسل الدال
مودتي

الأستاذ / عبد السلام دغمش
الأستاذ / هاشم الناشري
الأستاذ / محمد ذيب سليمان
شكرا لكم جميعا على مروركم و تعليقاتكم الجميلة
دمتم بخير

صدقني أيها الحبيب ما هانت الأمة ولا ضاعت إلا بعد أن أهانت العلماء والتعليم وقدمت الهل على التنوير.

نص جميل وهم كبير نبيل فلا فض فوك!

تقديري

أمة يهون العلم فيها ويتضاءل قدره مقابل المال والجاه والسلطان هي أمة تسعى دؤوبا للهوان
قطعة شعرية جادة بهدفها حلوة بحرفها

دمت بخير شاعرنا
تحاياي