أيا راحلاً
أنيفة أنا
ما اعتدتُ طرقَ الأبوابِ المغلّقة
لا زلنا نستفيقُ ،، و نستبيت
وما بين الصحو والسبات رائحة ذكرى
وما بين عيوننا والفجر ،،
ليليـّةٌ طال سِجالـُها
( ج 1 )
عندما نكون نحن ،،
كل شيء لنا ،، ولا شيء علينا
( ج 2 )
ليس لعناق الأرواح من نهاية
إليه وإليكم ،،
::::::: موتُ ميعـاد :::::::
هل يا تُرى حان الوداعُ و أغمضَ الميعادُ عَينـا؟! ...
و كَسَى ربيعَ الحُـلمِ سبـْتٌ و الشتاءُ بكى علينا ...
وبنى السكونُ لنا ضريحـاً ضمَّ ما كـُنـّا بَنَيـنا ...
حانَ الوداعُ وقبّـلَ الذكـرى أريـجُ الراحلـينْ ...
:::::::::::: ...
هـَدَأ الغمـامُ فما سمِعتُ سوى صدىً لهزيمِ دمعي ...
وجنى الضبابُ من العيـونِ ملاحِماً تجـتاحُ سمعي ...
و تـَلـَوتُ أشجاني و قد تشجي الدُّنا كسياطِ قمعي ...
ونثرتُ في ليـــلِ الطّلـولِ ذُرا نجـومِ الآفِليـنْ ...
:::::::::::: ...
وقفـَتْ دمائي خلـفَ أسوار العيـونِ تهـزُّ ضعفي ...
وتتبّـعَ اللـونَ الحـزينَ على شفـاهِ الكـونِ طرفي ...
من لي إذا تـلك الأيادي غـادرتْ أنقـاضَ حـرفي؟ ...
حـانَ الوداعُ و الانكفـاءُ ،، وليسَ بعد الموتِ حينْ ...
::::::::::::
الـ عنقاء
15/12/2005