|
هل يا تُرى حان الوداعُ و أغمضَ الميعادُ عَينـا؟! |
... |
و كَسَى ربيعَ الحُـلمِ سبـْتٌ و الشتاءُ بكى علينا |
... |
وبنى السكونُ لنا ضريحـاً ضمَّ ما كـُنـّا بَنَيـنا |
... |
حانَ الوداعُ وقبّـلَ الذكـرى أريـجُ الراحلـينْ |
... |
:::::::::::: |
... |
هـَدَأ الغمـامُ فما سمِعتُ سوى صدىً لهزيمِ دمعي |
... |
وجنى الضبابُ من العيـونِ ملاحِماً تجـتاحُ سمعي |
... |
و تـَلـَوتُ أشجاني و قد تشجي الدُّنا كسياطِ قمعي |
... |
ونثرتُ في ليـــلِ الطّلـولِ ذُرا نجـومِ الآفِليـنْ |
... |
:::::::::::: |
... |
وقفـَتْ دمائي خلـفَ أسوار العيـونِ تهـزُّ ضعفي |
... |
وتتبّـعَ اللـونَ الحـزينَ على شفـاهِ الكـونِ طرفي |
... |
من لي إذا تـلك الأيادي غـادرتْ أنقـاضَ حـرفي؟ |
... |
حـانَ الوداعُ و الانكفـاءُ ،، وليسَ بعد الموتِ حينْ |
... |
:::::::::::: |
 |