|
من هنا آتي كلحن ٍ من نحيبِ |
من هنا آتي كلون ٍ من غروبِ |
من هنا جاءت حروفي كالأسارى |
عندما فرّوا من السجن الكئيبِ |
أستقي من كل حقل بضع آهٍ |
ثم أمضى خافتاً نحو المغيبِ |
حطّمي يا روحُ أسواراً تعالت |
رفرفي بحثاً عن الغصنِ الرطيبِ |
و ادفني رأس المآسي في رمالٍ |
و اقطعيها و اخلعي ثوب الشحوبِ |
علّقي أشباح حزني في الزوايا |
واجلدي أكتاف وهني كي تطيبي |
أين يا قنديلُ عنّي وهجُ عقلي؟ |
أين و جهي ؟ أينَ مفتاح الهروبِ |
سوف أرنو نحو نور ٍ منكَ حبواً |
من زفير الفكر من وحي ٍ مشوبِ |
نحو قنديلي سأمضي لا أبالي |
أمتطي نسرينةَ القلب ِ السليبِ |