أوَ تعلمين

مع ما تبقى من علامات الدمار
وبحرقة الآهات في صدر الكبارودموع ثكلاهم
وراحات الصغار
بجسارة ترمي الحجار
بقوة الإيمان في وضح النهار
النصر آت لامحالة
بهمة الآلاف إن زاحوا الستار
ولسوف نطردهم ...
ندمرهم ...
نخلص قدسنا من غدرهم
فغداً و رغم أنوفهم
وبرغم رص صفوفهم
ستظل رايات العرب
مرفوعة رغم الصخب
ولأجل عزتي والنسب
وطهارة الأرض التي منا سلب
سندق عنق من اغتصب
سيناء والجولان
صحراء النقب
وغداً نعود
مثل الأسود
بكل ألوان الغضب
م.الهام56
[/frame]