غَفَرَتْ ذنوبَ الشّعرِ في أبياتي

أَلِفَتْ أنينَ الحرفِ في كلماتي

نَثَرَتْ ضياءَ وفائها في ظُلمتي

نأياً لأُشعِلَ بالوفا مِشكاتي

و بدا يُبدّدُ دفءَ روحي بردُها

سِرّاً تَعُبُّ الدّفءَ من أناتي

هي ذنبُ روحي تحتَ جُنْحِ براءتي

أَتُزيلُ كُنهَ خطيئتي توباتي؟

أنا زورقٌ في بحرِ حسنِكِ تائهٌ

لا تغرقي قدري بموجٍ عاتي

لا تُدْمِني الحِرمانَ, إنْ أدْمَنْتِهِ

حَمَّلتُ طياتِ القصيدِ رُفاتي

حسبي بقاؤكِ في أنينِ أصابعي

جرحاً يُصَوّرُني بكلّ صِفاتي

لا تغضبي أني تركت حرائقي

جُمَلاً تشكلني على مرآتي

بيني و بينكِ في الغرامِ مواجعٌ

ألمُ الغرامِ يفيضُ باللذاتِ

يا مَسحَةَ الإلهامِ خلفَ قصائدي

رُدّي إليَّ الرّوحَ قبلَ وفاتي