إليها سأُهدي حروفـي التـي
لها من نداها زهـورٌ وطـلْ

إليها سأهدي فـؤادي الـذي
تيتـم طفـلاً ببحـر الأمـلْ

خَنقتُ كلامي بصمتي الـذي
يُعنِّفُهُ حُبها والخجلْ

وسرتُ أسيرا بدرب النـوى
فلا قلب يحنو ولا من سَئـلْ

وشاقت غصوني لهـا أينهـا
فأين غناها وأيـن الزَجـلْ ؟

هجتني الليالي وضاق الفضاء
بصدري حنيـنٌ لبـدرٍ أفـلْ

فكنتِ التي بيـن أحضانهـا
أنوح وأبكي لذكـرى الغـزلْ

وكنتِ ضيائي ونور الظـلام
وكنتِ المدار وكنُـتُ زُحـلْ

تربّع فـي عاتقـي طيفهـا
فما انفك عنـي ولا ذا رحـلْ

تصبُ جفاها علـى مهجتـي
فأرشِفهُ كا رتشـافِ العسـل ْ

وأجملُ من عذبـت مهجتـي
وأرأفُ من في حمانـا قتـلْ

يُشتتُ قلبـي سؤالـي لهـا
أتهوين ياسر قالت .. أجـلْ




اخوكم
ياسر