تحيه ملائكيه
.
.
.

أمنيات معلقه

بين غيمتين معلقتين على باب الأمنيات

إتخذت مقعدا ً بلا أرجل يتأرجح على سلالم الصعود

و الهبوط … يرتج كرجة الماء النائم في جدول

نسيه الزمان … و على ضفافه نبتت عشبه وحيده

لا غصن لها … تأخذها الريح و تعيدها و تتجاهل

أنينها …




و ماذا بعد؟؟؟

قد صار الدرب مخيفاً أكثر من ذي قبل

جثث و دماء و أنامل مبتوره تملأ كل بقاع الأرض

ماذا ينتظر الصمت ؟؟

هل يتفجر من بين الموت نبعا ً يروي كل موات القهر ؟؟

شتات و تمزق و أنين بين الأصوات

لا يعلو الصوت فوق بحار الصمت في مدن

لم تفقه يوما ً معنى كيف يكون القول

لم تفقأ يوما ً عين الغول و تحصد أعناق السوط

الحجر
يا واقفا ً بين الجبال .. تتسلق الصخره مع الصخره

لا تثقل الحمل على الحجره .. فهي هنا منذ الأزل

لتراقب الأحزان و الأفراح و الصمت و ثورات

الغضب .. في يد طفل لم يعد يزرع ورود الثلج

في فم الغضب في أعلى بيت كان يوما ً مترعا ً

… ملعبا ً … كهفا ًبلا ناقوس أو ناموس

أو همسة قلم …

في قمة الجبل العتيد حجر يشاهد أيام الصمت و الثوره

ووشوشه في عمق ليل كنت تقطنه بلا أحد

ملتحفا ً بالصمت مرتكن الأحلام على قلب الحجر

و تحادث الصمت و يسمع كل ما في الأرض من حجر

يا صامتا ً فوق القمم .


الاختيار

و يبقى سؤالى محفوفا ً بالسريه

إحترت كثيرا ً من أختار ؟؟

هل ليلة غربه أم وضح نهار !!

لا أملك فى كل إجابه سوى حرف ٍ واحد بإستمرار

لا لغة تحتمل العيش في جب أغرقه الأسرار

أحجيه يوما ً أطلقها في الأخر ترتد إلي َّ بإستنكار

معجزة تلك بكفي ِّ أم سرٌ من قلب الأسرار ؟؟

على الأعناق

الآن حملت على الأعناق… أرى السماء اكثر وضوحا ً

إقتربت كثيراً من غيمة لطالما تابعتها من نافذة الدار

المكان حولي يضج بالأصوات …

إنه يوم التحرر … الفكاك … الهروب من حدود مدينتنا

من كل القيود…

حملت على الأعناق لكنى لن أهتف معكم

بعد طول عناء في صفوف اليمين و جموع اليسار

و عدم الإنحياز …

لن أقدر على رفع اليدين فأنا …

أنا في نعشي ………

تحياتى ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.. خلود