((بركان لبنان))
أيها الصمت في الزمان الجبانِ
أمةٌ تشتكي الطِّعان دهوراً
سبب الطعن تركها للطِّعانِ
قد بكينا بالأمس (غزةَ) جمراً
فاض جمري على ثرى (لبنانِ)
البساتينُ نائحاتٌ ثكالى
وبدا الأَرْزُ راثياً للمباني
والمباني تطاولت تتبارى
أيها تفوز بالنيرانِ
أمةٌ في كتابها المجدُ قولٌ
عربيٌّ يُروى بكل لسانِ
(أنفروا) للفدا خِفافاً ثِقالاً
بالصواريخ بالمُدى باليماني
واجعلوا لليهود لبنان حرباً
ذات كربٍ نازيّة الأفرانِ
إن يكن لليهود أمٌ رؤومٌ
حضنها حصنها لطرد الجاني
فبأيلولَ قد نحرنا أباها
بحسامٍٍ بكف حرٍ (يماني)
سرّنا مقتل اليهود ولو كان
رداها من صارم الشيطانِ
بقلم/سعد بن ثقل العجمي
الشام ــ مسجد بني أمية
20/7/ 2006م