مولاتي

مولاتي
دعيني أعشق خيوط الليل .
وألمس النجوم التي أراها في عينيك.
وأعيش وحيدا علي حافة هذا القلب.
يا صاحبة العرش ومولاتي..
كفاني كبرياء.. قد أتيت.
غادرت الأرواح الشارده مني ...
وأنتهيت.
هنا أنتهيت .
لا بل أبتديت.
ترانيم الأمس زينت عرشي.
جئت وتنازلت عن العرش لك.
المقربون أضائوا معبدي سلفا.
والآن من المقربون صرت..
أميرتي ومولاتي
يقتلني جنون الحب..
أيتها الماكره.
تبا ..
من ارداني علي طرقات الموت؟
أنفاسي الساخنة تعشق الصمت..
لا أملك من أمري شيئا .
ها قد عدت.
بحبي عدت.
لكي قد عدت.

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الأديب محمد السيد عمّارة

خاطرتك الجميلة " مولاتي " , قطعة أدبية عذبة النسج , فقد استخدمت في صياغتها
مفردات رقيقة , ذات بعد وجداني خفيف الوقع , عميق التأثير , وكأنها معزوفة حب ,
وقد رأيتها قصيدة تتدفق شاعرية , حلوة الألوان والصور والأفكار .

واسمح لي ببعض الملاحظات , وسامحني إذا أنا أيضا ,اخطأت في كتابة بعض الكلمات ,
فهذه مشاكل لوحة المفاتيح والسرعة في الكتابة أحيانا , بالمناسبة هي مشكلة عامة .
وأنتهيت.=وانتهيت
هنا أنتهيت .= هنا انتهيت
لا بل أبتديت.= لا بل ابتديت
المقربون أضائوا معبدي سلفا.= المقربون أضاؤوا
والآن من المقربون صرت..= والآن من المقربين صرت ..
لكي قد عدت.= لكِ قد عدت
تقبل احترامي وتقديري

أخوكم
السمان

العمارة..

ملاتك رائعة لانها الهمتك هذا الفيض الرقيق والجميل..
نص شعري باذخ..اشعر وكانه يهب سحر الحقيقة ويعطي جاذبية الكلمة..
ويوضح لامحدودية الروح الانسانية..عندما تعشق...عندما تجد في الوجود توأمها...

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جميل ما خطه قلمك
مررت من هنا
ولم استطع الخروج دون التعليق
نص رقيق
تحياتي لك

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية عطرة


الكريم محمد السّيد عمارة،

حروفٌ رقيقة صادقة، انسابتْ بعذوبةٍ وكأنها قطراتُ طلّ ..
فقطْ هناكَ بعض الخيوط الهاربة التي تحدث لنا جميعاً أثناء الكتابة بسبب السرعة أو لوحة المفاتيح، وقد أشار إليها أستاذي د. السّمان حماه ربّي .



انسكبْ ولا تحرمنا عبقَ حرفك ..
تقديري واعتزازي
وألف طاقة من الورد والندى

شكرا لكل شرفني بالحضور .
وكل من أثني بطيب كلماته

سيمفونية حب في نثيرة زهت بجميل صورها وغدق مشاعرها
معزوفة رائعة تنساب منها موسيقى هادئة تنقلنا من جمال إلى جمال.
وكل الشكرااد. محمد السمان على تصحيح النص.
دمت وبهي حرفك.