مطعم ال ((كنتاكي))

مصرُ الجديدة أحرقي ال (كنتاكي)
هامَ الغرامُ فأنقذي أسْرَاكِ

قد أيقظَ الطفلان جرحاً ساكناً
فتحرّكَ القلبُ الأسيرُ الشاكي

يتجاذبانِ من الحديثِ أرقّهُ
وشدا الحبيبُ سعادتي لقياكِ

همسٌ كهمسِ الطيرِ في فلقِ الضحى
ولها يقولُ متيّمٌ أهواكِ

يتداعبانِ وشعرها مسْترسٍلٌ
وبراءةٌ أنفتْ هوى الأفّاكِ

شهْدٌ يذوبُ ونسْمةٌ هفْهافةٌ
وسما قصيدُ العشقِ دونَ عِراكِ

سحْرٌ دلالٌ رقّةٌ وجمالها
روضٌ تضوّعَ كالعبيرِ الزّاكي

عينانِ حدّقتا بوجهِ حبيبِها
فهمى يغنّي جنّتي عيناكِ

طارتْ بيَ الذّكرى إلى عهدِ الصّبا
والطّيفُ مرّ بسهمِهِ الفتّاكِ

هذا المساءُ تضرّمتْ أشواقُهُ
هلاّ قفلتمْ مطعمَ الْ ((كنتاكي))؟؟!!

مطعم ال(كنتاكي ) وال( ماكدونالدز)
وكل الأطعمة الأمريكية

***
خالد الحمد
قصيدة سلسة عذبة مموسقة
دمت شاعراً بكل الخير

ما أجمل الذكرى وما أجملك أيها الأأنيق وما أجمل شعرك الرائع ..

لك غياب طويل هذه المرة أين أنت أيها الكريم ؟؟؟

أختي هبة

تشرفت بعبورك البهي

دام عزك شامخاً

جميل جدا قصيده جميلة قوى وجميل انك تربط بين الذكريات وبين المكان ذكرتنى هذه القصيده
بقصيدة صخرة الملتقى لامير الشعراء احمد شوقى
رائع ما كتبت احييك

ارجو الا تكون كل ذكرياتك سريعة او سفري ..

تحيات محلية .

تحية مقرونة باعجابي
تميز وفرداة
وحروف من ذهب
لقد أشجاني بوحك
وأغراني فنك
بقراءتها مراراً
تحيتي

أخي مجذوب

مرورك رذاذ أوله مطر

شرفت بجيئتك أيها الشامخ

وشكرا على سؤالك

أخانا الكريم وشاعرنا المبدع


يا لها من قصيدة سريعة كوميض طلقات رصاص أجدت تصويبها بمهارة واقتدار ، ليت مصر الجديدة وجميع بلداننا المبتلاة بهذه المطاعم المشاركة في ذبحنا وسلخنا تستجيب

ولا حرمنا الله منك ومن إبداعك المتفجر صدقا وجمالا يا أيها الحبيب

الفاضلة إلهام أحمد سعد
شرفت بعبق مرورك وبهاء حضورك
أشكركِ ياأخيّة
دام البهاء والسخاء