إلى روح الهاشِمية
هَلْ سَرَى في الآفَاقِ يُبْكي الْحَماما وَجَعٌ فِي الأوْزَانِ يَنْعِي الْكِرَامَـا؟
سَكَتَ الْحَـرْفُ أَمْسِ في مُنْتَدَانا حِينَ شَـلَّ التَّعْبِيرَ حُـزْنٌ فَصَاما
وَتَسَاءَلْنَـا هَلْ شَكَتْ ضعْفَ شَيْبٍ أَمْ كَسَاهَا شَيْبُ اللَّيَالِي السِّقَامَا
وَشَّحَ الْهَـاشِمِيَّةَ الْحَرْفُ ثَـوْباً مِنْ ثَنَـاءٍ فِي الذِّكْرِ فَاقَ الْوِسَامَا
هي أُخْتٌ خَيَـالُهَا كَمْ سَقَـانَا مِنْ رَحِيقِ الْحَرْفِ النَّدِيّ الْوِئَـامَا
هلْ تجلَّتْ لها الرُّؤى عـنْ سُرورٍ أمْ تُـرَى طيَّبَتْ ثَراها الْخُـزامى؟
قَدْ رَفَعْنَـا يَاغَـافِرَ الذَّنْبِ صَوْتاً وَرَجَوْنـَا فَضْـلاً يُتِمُّ الْخِتَـاما
بِكَ لاذَتْ أُخْتٌ لَنَـا مِنْ قَـريبٍ فَلْتَجِدْ فِي الْجِوارِ "قِيلاً سَلامَا"






