صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 41

الموضوع: وطـــــنٌ تــزَّمــَــلَ بالمــُــؤَق

  1. #1
    من مواضيعي

      افتراضي وطـــــنٌ تــزَّمــَــلَ بالمــُــؤَق

      الليلُ يمكثُ في شرايين الغسق
      سما تحلـَّق حول دائرة السبات، تشلـُّها
      أفعى الغلس
      تتواردُ الأخطارُ ... تتسعُ النوازل ...
      تختفي خلف التوجس خيفة
      (آنست نارا ) تمتطي سحب العيون بروق
      غلمان القبس
      وتشذ عن قوس ِ الغمام سحابة ُ الأطراف ِ
      تحمل غلمة الترسيم مغرقة ً بأمطار
      النوى قطبَ المزق
      وعليه من حـُبـُكُ الدهور سُلامة
      ربطت وريد الفجر في صدر العراء
      فأنشبت بمفارق التضليل عانسة الودق
      أنياب دغدغة المهاطل
      لا يجوز ولا يحق
      عقم النهار ، وحمـِّلـتْ أنثى الصباح
      خطيئة َ الإنجاب عن ذكر الورق
      وتوالت الأنخاب بشرى حيلةٍ
      مُسخت على مرمى عيون أسهمت
      أجفانها بمزيد رق
      لم تكتحلْ بوسادة الإيراق سهدَُ عيونها
      إلا ومرودها تدَّجن ِ بالقلق
      وضريبة التحليق في آفاق توصيل
      العدالة لم تحد ْ
      قيد َ المعاني عن مناطيد الغيوم بشطر
      حق
      من كوِّة ٍ ... يدنو الظلام موشحا
      بظلال أغطيـِّة الشتات
      من العزوف إلى الرجوع
      تمتـَّعا بسياط أحلام النزق
      هذا اغتراب النور عن مسرى ِ الضياء
      وموطني وئدت به أنثى الأفق
      تشقى بها نصف الخطا ،
      والنصف باق في محاولة المخاض
      فأنجبت مسخ الولاة ْ
      ومشيمة ٌدَرجت بأثواب الرفاتْ
      فأصبحت ثالوث زور للممات
      نصف التروي
      من عهود النصب ما اتسع الزمن
      ونصيف أمتنا احترق
      وعلى مواويل السهول سنابك ُ
      الإيلام تصهل دونها أمشاج
      سنبلة الهوية ، والضياع بها
      اتسق
      وعلى جبين الشؤم يتخذ الصدى
      من حيرة التعريب أشكال الفرق
      وبه سؤال لا مناصَ لرده
      عن مسرح التهميش إلا بالغرق
      من كبـَّل الأرواح تغدو أو تروح
      بها صعاليك الغمام بجذع آصال الوسن ؟
      ولمَ استباح ظلالها بالقدح من قبس الشجن ؟
      أين الجواب تعسفا أرضاه ، أو ملْءَ الهوى استرضاه
      من ساق المصير إلى تلابيب المحن .!!؟؟
      بيدي دواة ُالغبن تجتزئ المصيبة
      من تضاريس الهموم ، وتقتفي جبل النهار
      لعلها تختار منه مقالة ً تفضي إلى
      قمم الفتن
      فضَّت بكارة حيرتي عصب الوثن
      بحروف قرصنة الحدود بحد ظـَّنْ
      يا دهشة طبعت بميزان الدخول
      فحوملتْ
      وتصدَّعت( يا صاحبي تقصـَّيا
      نظريكما )
      (والليل أضناني ) فما نقع المثار
      إذا اكتوتْ
      لمع القصيد (بدعْ ) ، ولا تأخذ بناصية
      اللحى ، ما ضل عنترة الوغى
      عن وعد عبلة فانزوتْ
      عن قبلة للسيف من ثغر الصَّداق
      وما صدق
      هلا عرفت الصدغ يا بنة مالك
      ووجدته ؟ ردُ الجواب تمالكي
      (يا دار مية بالجواء تكلمي )
      وقفي على سفح النوى وتجشمي
      يا صاحبي السجن أوردة الضحى
      تاقت براءتها لتفسير الندى من طــل ِّيوسف َ
      واقتفتْ
      رخص الكواكب في مدارات القميص
      بنجم إغراء الحدق
      يا للتناقض أوجستْ
      خوفا وشقت من دبرْ
      سِتـْرَ العزيز وما بكتْ
      وتقيم متكأ الوقاية لا فكاك
      لنسوة إلا بهيتْ
      وإن أتيت فلن تمير صواعه
      بمزيد بيت
      تقف الشهادة ، والفصام ِ يبوء صدرا
      جفَّ بالإرضاع مـَيـْتْ
      طبع غريب مثلما منقار ليت
      من كل خافقة المواجع غيلة ً نزَّتْ شرايين
      الحميـِّة واستقلت بالحرق
      سيق الذين ... إلى نهايات انحناء الرأس
      تحت سياط قابلة الرسوب بحبل ناصية الفتن
      أوَّاه عاصمة التـَّزمل بالرسالة لم تجد
      من بردة الزيتون آناء الغصون
      وفترة الأنصار حاشية الرمق
      وخلال تمرين التغزل بالنخيل
      حمامة الأزمان لم تصدح
      على فرع المؤق
      أوااااااه من أقدام عاصفة الرحيل
      بيادري
      طارتْ بما حملتْ جهينة ُ من عناقيد
      العفاف
      وفرجة ُ الأخبار عاجلها القلق
      عجلى الشفاه بمخدع التدويل
      تصبغ بالأمم
      وبها جفاف البين من مدح وذم
      وبوجه أطفال المساء غبارها
      تلقيه حاسرة اليقين
      كأنها سوط ُ انتقام ٍ تحت أنظمة
      الغيوم بعهد طاغية الفلق
      همي وأحلامُ السهول ، وصبوة ُ الريحان
      للقمر المشتت حولَ ميناء الزمان ِ
      كغيمةٍ تجثو على صدر الشفق
      منها دموع الفجر ما بين الخدود
      كعقم سالفة الديم
      وتشق لوحات انصياع اللون من حجب
      تنوح وتغتدي بلثام منديل الأفق
      يا للعروبة من دمي
      ولغت به من كل داهية الفسوق
      عريفة ُ الأنباء صاهلة َ الشبق
      من مقلتيَّ ألملم الأحبار من سقط الخجلْ
      وأوزعُ المأساة يأسا والشوارد
      أزهرت بجذور رابية الملل
      سقط انتباهي بين سفح تأوُّه ومجرَّة النسيان
      في درب الغسق
      وبقيت في بحر التشظي بين قنبلة الزمان
      وعصفة التحريض من عجز الخلاصة بالأماني
      منطلق
      بحداثة التهديد أزبدت العواصم
      في يميني ، والشمال بها استراح
      ممثلا بسفير غاشية الطريق
      لسان شاخصة الملق
      عبدا أعيد سراج خارطة الذبول لشرفة
      التهويد والأنوار من زيت الرمق
      وصفيح توديع المغيب تثلجت بيديه أقلام الحقب
      وبها حقيبة
      واجبي نثرت كأقداح الجهول حطام
      رأي مرتزق
      فتطير أحزمة المساء تشاؤما
      نحو المزق
      وإلى هبلْ
      سار ت قوافينا بهل
      إن قام شاعرنا ، وألقى بسمة
      لنخيل دجلة يحتمل ؟؟
      ببلاغة الأحوال لا يرضى
      رغالُ بما حصل
      والليل أحكم قبضة الإدلاج في طيِّ السبل
      حتى استعارت كوة الأرقام حاسبة
      الفشل .
      ضرب النتيجة بالشتات يكون حاصله الملل
      ونصيب أمني صفرة الوجه المعتق بالخلل
      والفخر في عدد النجوم ترنــَّحت
      من حبل مقصلة الغسق .

      ــــــــــــــــــــ
      الكويت 15/4/2007
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    • #2
      من مواضيعي

        افتراضي

        الله الله يا أبا القاسم
        شرفت بأنني أول قارئيها
        ولك تحية على عجل :
        ــــــــــ
        وطن تزمل بالمؤق
        و بداخلي الوجد احترقْ
        و لأجله لا ماخشيت
        على فؤادي إن نفقْ

        ـــــــــــ
        ولي عود
        نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

      • #3
        من مواضيعي

          افتراضي

          ياالله ..
          ياله من نص !!
          سبب لي اضطرابا واندهاشا .. فامتلاءً وانتشاءً
          كان السبب لأول وهلة هذه القاف
          وسينك والتاء التي امتلأت قصيدتك بهما ..
          ولي عودة أخرى
          هذه تأملية خاطفة فقط ولم أمل منها بعد.
          كل التحية والتقدير.
          :NJ:

        • #4
          من مواضيعي

            افتراضي

            اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
            الليلُ يمكثُ في شرايين الغسق
            سما تحلـَّق حول دائرة السبات، يشلـُّها
            أفعى الغلس
            تتوارد الأخطار ... تتسع النوازل ...
            تختفي خلف التوجس خيفة
            (آنست نارا ) تمتطي سحب العيون بروق
            غلمان القبس
            وتشذ عن قوس ِ الغمام سحابة ُ الأطراف ِ
            تحمل غلمة الترسيم مغرقة ً بأمطار
            النوى قطب المزق
            وعليه من حـُبـُكُ الدهور سُلامة
            ربطت وريد الفجر في صدر العراء
            فأنشبت بمفارق التضليل عانسة الودق
            أنياب دغدغة المهاطل
            لا يجوز ولا يحق
            عقم النهار ، وحمـِّلـتْ أنثى الصباح
            خطيئة َ الإنجاب عن ذكر الورق
            وتوالت الأنخاب بشرى حيلةٍ
            مُسخت على مرمى عيون أسهمت
            أجفانها بمزيد رق
            لم تكتحلْ بوسادة الإيراق سهدَُ عيونها
            إلا ومرودها تدَّجن ِ بالحدق
            وضريبة التحليق في آفاق توصيل
            العدالة لم تحد
            قيد َ المعاني عن مناطيد الغيوم بشطر
            حق
            من كوِّة ٍ ... يدنو الظلام موشحا
            بظلال أغطيـِّة الشتات
            من العزوف إلى الرجوع
            تمتـَّعا بسياط أحلام النزق
            هذا اغتراب النور عن مسرى ِ الضياء
            وموطني وئدت به أنثى الأفق
            تشقى بها نصف الخطا ،
            والنصف باق في محاولة المخاض
            فأنجبت مسخ الولاة
            ومشيمة درجت بأثواب الرفاتْ
            فأصبحت ثالوث زور للممات
            نصف التروي
            من عهود النصب ما اتسع الزمن
            ونصيف أمتنا احترق
            وعلى مواويل السهول سنابك
            الإيلام تصهل دونها أمشاج
            سنبلة الهوية ، والضياع بها
            اتسق
            وعلى جبين الشؤم يتخذ الصدى
            من حيرة التعريب أشكال الفرق
            وبه سؤال لا مناصَ لرده
            عن مسرح التهميش إلا بالغرق
            من كبـَّل الأرواح تغدو أو تروح
            بها صعاليك الغيوم بجذع آصال الوسن ؟
            ولمَ استباح ظلالها بالقدح من قبس الشجن ؟
            أين الجواب تعسفا أرضاه ، أو ملْءَ الهوى استرضاه
            من ساق المصير إلى تلابيب المحن .!!؟؟
            بيدي دواة الغبن تجتزئ المصيبة
            من تضاريس الهموم وتقتفي جبل النهار
            لعلها تختار منه مقالة ً تفضي إلى
            قمم الفتن
            فضَّت بكارة حيرتي عصب الوثن
            بحروف قرصنة الحدود بحد ظـَّنْ
            يا دهشة طبعت بميزان الدخول
            فحوملتْ
            وتصدَّعت( يا صاحبي تقصـَّيا
            نظريكما )
            (والليل أضناني ) فما نقع المثار
            إذا اكتوتْ
            لمع القصيد (بدعْ ) ، ولا تأخذ بناصية
            اللحى ، ما ضل عنترة الوغى
            عن وعد عبلة فانزوتْ
            عن قبلة للسيف من ثغر الصداق
            وما صدق
            هلا عرفت الصدغ يا بنة مالك
            ووجدته ؟ ردُ الجواب تمالكي
            (يا دار مية بالجواء تكلمي )
            وقفي على سفح النوى وتجشمي
            يا صاحبي السجن أوردة الضحى
            لم تحتلم برشاد يوسف واقتفتْ
            رخص الكواكب في مدارات القميص
            بنجم إغراء الصدق
            يا للتناقض أوجستْ
            خوفا وشقت من دبرْ
            سِتـْرَ العزيز وما بكتْ
            وتقيم متكأ الوقاية لا فكاك
            لنسوة إلا بهيتْ
            من كل خافقة المواجع غيلة ً نزَّتْ شرايين
            الحميـِّة واستقلت بالحرق
            سيق الذين ... إلى نهايات انحناء الرأس
            تحت سياط قابلة الرسوب بحبل ناصية الفتن
            أوَّاه عاصمة التـَّزمل بالرسالة لم تجد
            من بردة الزيتون آناء الغصون
            وفترة الأنصار حاشية الرمق
            وخلال تمرين التغزل بالنخيل
            حمامة الأزمان لم تصدح
            على فرع المؤق
            أوااااااه من أقدام عاصفة الرحيل
            بيادري
            طارتْ بما حملتْ جهينة ُ من عناقيد
            العفاف
            وفرجة ُ الأخبار عاجلها القلق
            عجلى الشفاه بمخدع التدويل
            تصبغ بالأمم
            وبها جفاف البين من مدح وذم
            وبوجه أطفال المساء غبارها
            تلقيه حاسرة اليقين
            كأنها سوط ُ انتقام ٍ تحت أنظمة
            الغيوم بعهد طاغية الفلق
            همي وأحلامُ السهول ، وصبوة ُ الريحان
            للقمر المشتت حولَ ميناء الزمان ِ
            كغيمةٍ تجثو على صدر الشفق
            منها دموع الفجر ما بين الخدود
            كعقم سالفة الديم
            وتشق لوحات انصياع اللون من حجب
            تنوح وتغتدي بلثام منديل الأفق
            يا للعروبة من دمي
            ولغت به من كل داهية الفسوق
            عريفة ُ الأنباء صاهلة َ الشبق
            من مقلتيَّ ألملم الأحبار من سقط الخجلْ
            وأوزعُ المأساة يأسا والشوارد
            أزهرت بجذور رابية الملل
            سقط انتباهي بين سفح تأوُّه ومجرَّة النسيان
            في درب الغسق
            وبقيت في بحر التشظي بين قنبلة الزمان
            وعصفة التحريض من عجز الخلاصة بالأماني
            منطلق
            بحداثة التهديد أزبدت العواصم
            في يميني ، والشمال بها استراح
            ممثلا بسفير غاشية الطريق
            لسان شاخصة الملق
            عبدا أعيد سراج خارطة الذبول لشرفة
            التهويد والأنوار من زيت الرمق
            وصفيح توديع المغيب تثلجت بيديه أقلام الحقب
            وبها حقيبة
            واجبي نثرت كأقداح الجهول حطام
            رأي مرتزق
            فتطير أحزمة المساء تشاؤما
            نحو المزق
            وإلى هبلْ
            سار ت قوافينا بهل
            إن قام شاعرنا ، وألقى بسمة
            لنخيل دجلة يحتمل ؟؟
            ببلاغة الأحوال لا يرضى
            رغالُ بما حصل
            والليل أحكم قبضة الإدلاج في طيِّ السبل
            حتى استعارت كوة الأرقام حاسبة
            الفشل .
            ضرب النتيجة بالشتات يكون حاصله الملل
            ونصيب أمني صفرة الوجه المعتق بالخلل
            والفخر في عدد الرؤوس ترنحت
            من حبل مقصلة الغسق .

            ــــــــــــــــــــ
            الكويت 15/4/2007
            ويل له هذا الرغال من الحطب
            ويل له إن صُبّ زيت جهنمٍ فوق الخشب
            ويل لهم ابناء عم العلقمي
            ويل لهم احفاد رستم من دمي
            مهما تغيرت العصور
            وتقلبت فينا الدهور
            يبقى المجوس مع اليهود
            والعرب في وضع الشرود

            الأديب والشاعر الألمعي : محمد ابراهيم حريري
            فيلسوف الشعر وحكيم البيان .. وفوق ذلك شيء كثير.
            لكن ألا ترى بأن الصور كثرت علي
            فلم أعد أميز بين قميص يوسف وقميص عثمان
            وبين سيف عنترة وخنجر ابن ملجم
            تقبل خالص تقدير ومحبتي
            نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

          • #5
            شاعر
            تاريخ التسجيل : Jan 2007
            الدولة : الجزائر
            المشاركات : 441
            المواضيع : 40
            الردود : 441
            المعدل اليومي : 0.06
            من مواضيعي

              افتراضي

              أخي الحبيب و الأديب الشاعر محمد إبراهيم الحريري ...

              لله درّك من شاعر !!!

              أقف بصمت أمام هذا الشموخ ...

              مررت لأسجل إعجابي بما كتبته هنا ...

              محبتي الخالصة

            • #6
              الصورة الرمزية عبد القادر رابحي
              شاعر
              تاريخ التسجيل : Jul 2006
              المشاركات : 1,743
              المواضيع : 44
              الردود : 1743
              المعدل اليومي : 0.25
              من مواضيعي

                افتراضي

                اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
                الليلُ يمكثُ في شرايين الغسق
                سما تحلـَّق حول دائرة السبات، يشلـُّها
                أفعى الغلس
                تتوارد الأخطار ... تتسع النوازل ...
                تختفي خلف التوجس خيفة
                (آنست نارا ) تمتطي سحب العيون بروق
                غلمان القبس
                وتشذ عن قوس ِ الغمام سحابة ُ الأطراف ِ
                تحمل غلمة الترسيم مغرقة ً بأمطار
                النوى قطب المزق
                وعليه من حـُبـُكُ الدهور سُلامة
                ربطت وريد الفجر في صدر العراء
                فأنشبت بمفارق التضليل عانسة الودق
                أنياب دغدغة المهاطل
                لا يجوز ولا يحق
                عقم النهار ، وحمـِّلـتْ أنثى الصباح
                خطيئة َ الإنجاب عن ذكر الورق
                وتوالت الأنخاب بشرى حيلةٍ
                مُسخت على مرمى عيون أسهمت
                أجفانها بمزيد رق
                لم تكتحلْ بوسادة الإيراق سهدَُ عيونها
                إلا ومرودها تدَّجن ِ بالحدق
                وضريبة التحليق في آفاق توصيل
                العدالة لم تحد
                قيد َ المعاني عن مناطيد الغيوم بشطر
                حق
                من كوِّة ٍ ... يدنو الظلام موشحا
                بظلال أغطيـِّة الشتات
                من العزوف إلى الرجوع
                تمتـَّعا بسياط أحلام النزق
                هذا اغتراب النور عن مسرى ِ الضياء
                وموطني وئدت به أنثى الأفق
                تشقى بها نصف الخطا ،
                والنصف باق في محاولة المخاض
                فأنجبت مسخ الولاة
                ومشيمة درجت بأثواب الرفاتْ
                فأصبحت ثالوث زور للممات
                نصف التروي
                من عهود النصب ما اتسع الزمن
                ونصيف أمتنا احترق
                وعلى مواويل السهول سنابك
                الإيلام تصهل دونها أمشاج
                سنبلة الهوية ، والضياع بها
                اتسق
                وعلى جبين الشؤم يتخذ الصدى
                من حيرة التعريب أشكال الفرق
                وبه سؤال لا مناصَ لرده
                عن مسرح التهميش إلا بالغرق
                من كبـَّل الأرواح تغدو أو تروح
                بها صعاليك الغيوم بجذع آصال الوسن ؟
                ولمَ استباح ظلالها بالقدح من قبس الشجن ؟
                أين الجواب تعسفا أرضاه ، أو ملْءَ الهوى استرضاه
                من ساق المصير إلى تلابيب المحن .!!؟؟
                بيدي دواة الغبن تجتزئ المصيبة
                من تضاريس الهموم وتقتفي جبل النهار
                لعلها تختار منه مقالة ً تفضي إلى
                قمم الفتن
                فضَّت بكارة حيرتي عصب الوثن
                بحروف قرصنة الحدود بحد ظـَّنْ
                يا دهشة طبعت بميزان الدخول
                فحوملتْ
                وتصدَّعت( يا صاحبي تقصـَّيا
                نظريكما )
                (والليل أضناني ) فما نقع المثار
                إذا اكتوتْ
                لمع القصيد (بدعْ ) ، ولا تأخذ بناصية
                اللحى ، ما ضل عنترة الوغى
                عن وعد عبلة فانزوتْ
                عن قبلة للسيف من ثغر الصداق
                وما صدق
                هلا عرفت الصدغ يا بنة مالك
                ووجدته ؟ ردُ الجواب تمالكي
                (يا دار مية بالجواء تكلمي )
                وقفي على سفح النوى وتجشمي
                يا صاحبي السجن أوردة الضحى
                لم تحتلم برشاد يوسف واقتفتْ
                رخص الكواكب في مدارات القميص
                بنجم إغراء الصدق
                يا للتناقض أوجستْ
                خوفا وشقت من دبرْ
                سِتـْرَ العزيز وما بكتْ
                وتقيم متكأ الوقاية لا فكاك
                لنسوة إلا بهيتْ
                من كل خافقة المواجع غيلة ً نزَّتْ شرايين
                الحميـِّة واستقلت بالحرق
                سيق الذين ... إلى نهايات انحناء الرأس
                تحت سياط قابلة الرسوب بحبل ناصية الفتن
                أوَّاه عاصمة التـَّزمل بالرسالة لم تجد
                من بردة الزيتون آناء الغصون
                وفترة الأنصار حاشية الرمق
                وخلال تمرين التغزل بالنخيل
                حمامة الأزمان لم تصدح
                على فرع المؤق
                أوااااااه من أقدام عاصفة الرحيل
                بيادري
                طارتْ بما حملتْ جهينة ُ من عناقيد
                العفاف
                وفرجة ُ الأخبار عاجلها القلق
                عجلى الشفاه بمخدع التدويل
                تصبغ بالأمم
                وبها جفاف البين من مدح وذم
                وبوجه أطفال المساء غبارها
                تلقيه حاسرة اليقين
                كأنها سوط ُ انتقام ٍ تحت أنظمة
                الغيوم بعهد طاغية الفلق
                همي وأحلامُ السهول ، وصبوة ُ الريحان
                للقمر المشتت حولَ ميناء الزمان ِ
                كغيمةٍ تجثو على صدر الشفق
                منها دموع الفجر ما بين الخدود
                كعقم سالفة الديم
                وتشق لوحات انصياع اللون من حجب
                تنوح وتغتدي بلثام منديل الأفق
                يا للعروبة من دمي
                ولغت به من كل داهية الفسوق
                عريفة ُ الأنباء صاهلة َ الشبق
                من مقلتيَّ ألملم الأحبار من سقط الخجلْ
                وأوزعُ المأساة يأسا والشوارد
                أزهرت بجذور رابية الملل
                سقط انتباهي بين سفح تأوُّه ومجرَّة النسيان
                في درب الغسق
                وبقيت في بحر التشظي بين قنبلة الزمان
                وعصفة التحريض من عجز الخلاصة بالأماني
                منطلق
                بحداثة التهديد أزبدت العواصم
                في يميني ، والشمال بها استراح
                ممثلا بسفير غاشية الطريق
                لسان شاخصة الملق
                عبدا أعيد سراج خارطة الذبول لشرفة
                التهويد والأنوار من زيت الرمق
                وصفيح توديع المغيب تثلجت بيديه أقلام الحقب
                وبها حقيبة
                واجبي نثرت كأقداح الجهول حطام
                رأي مرتزق
                فتطير أحزمة المساء تشاؤما
                نحو المزق
                وإلى هبلْ
                سار ت قوافينا بهل
                إن قام شاعرنا ، وألقى بسمة
                لنخيل دجلة يحتمل ؟؟
                ببلاغة الأحوال لا يرضى
                رغالُ بما حصل
                والليل أحكم قبضة الإدلاج في طيِّ السبل
                حتى استعارت كوة الأرقام حاسبة
                الفشل .
                ضرب النتيجة بالشتات يكون حاصله الملل
                ونصيب أمني صفرة الوجه المعتق بالخلل
                والفخر في عدد النجوم ترنــَّحت
                من حبل مقصلة الغسق .

                ــــــــــــــــــــ
                الكويت 15/4/2007
                الأخ الكريم محمد إبراهيم الحريري...

                قرأت النص الان..

                عمق في التصوير..
                ثراء لغوي..
                بناء مرمّز يكثر من توظيف التاريخ عن طريق الاستدعاء الخاطف...

                قرأت
                و تذكرت
                و رجعت
                إلى نفسي

                تحياتي

                عبد القادر

              • #7
                الصورة الرمزية حنان الاغا
                في ذمة الله
                أديبة وفنانة

                تاريخ التسجيل : Nov 2006
                الدولة : jordan
                المشاركات : 1,378
                المواضيع : 91
                الردود : 1378
                المعدل اليومي : 0.20
                من مواضيعي

                  افتراضي

                  من كوِّة ٍ ... يدنو الظلام موشحا
                  بظلال أغطيـِّة الشتات
                  من العزوف إلى الرجوع
                  تمتـَّعا بسياط أحلام النزق
                  هذا اغتراب النور عن مسرى ِ الضياء
                  وموطني وئدت به أنثى الأفق
                  تشقى بها نصف الخطا ،
                  والنصف باق في محاولة المخاض
                  فأنجبت مسخ الولاة ْ
                  ومشيمة ٌدَرجت بأثواب الرفاتْ
                  فأصبحت ثالوث زور للممات
                  نصف التروي
                  من عهود النصب ما اتسع الزمن
                  ونصيف أمتنا احترق
                  وعلى مواويل السهول سنابك ُ
                  الإيلام تصهل دونها أمشاج
                  سنبلة الهوية ، والضياع بها
                  اتسق
                  وعلى جبين الشؤم يتخذ الصدى
                  من حيرة التعريب أشكال الفرق
                  ___________________________
                  أخي الشاعر محمد إبراهيم الحريري
                  شاعرية هي حفنات من تراب جرفها الزمان من عهود الفخار والسيف ،
                  من حوض النهرين والعاصي والنيل وبردى والأردن.
                  فأنجبت لنا شعرا يحتضن الوطن
                  ويخشى غياب شمسه
                  فالهوان عظيم والنكوص مخيف
                  قصيدة تدق بعنف بوابة الحمية النائمة علها تفيق ذات يوم قبل فوات الأوان
                  بارك الله لك هذا الدفق
                  "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"

                • #8
                  شاعر
                  تاريخ التسجيل : Jan 2007
                  المشاركات : 358
                  المواضيع : 15
                  الردود : 358
                  المعدل اليومي : 0.05
                  من مواضيعي

                    افتراضي

                    اختر أي لقب شئت/إبراهيم الحريري
                    كنت أنوي أن أتمادى معكم في المعارك الشعرية الخاصة
                    وكنت متأكداً من الهزيمة لكنها جاءت سريعة سأنتظر حتى أواجه بطريقة أخرى
                    [IMG]\\It008\عمو رامى\ramy[/IMG]

                  • #9
                    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان
                    أديبة وناقدة
                    تاريخ التسجيل : Mar 2007
                    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
                    المشاركات : 4,286
                    المواضيع : 71
                    الردود : 4286
                    المعدل اليومي : 0.63
                    من مواضيعي

                      افتراضي

                      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
                      الليلُ يمكثُ في شرايين الغسق
                      سما تحلـَّق حول دائرة السبات، تشلـُّها
                      أفعى الغلس
                      تتواردُ الأخطارُ ... تتسعُ النوازل ...
                      تختفي خلف التوجس خيفة
                      (آنست نارا ) تمتطي سحب العيون بروق
                      غلمان القبس
                      وتشذ عن قوس ِ الغمام سحابة ُ الأطراف ِ
                      تحمل غلمة الترسيم مغرقة ً بأمطار
                      النوى قطبَ المزق
                      وعليه من حـُبـُكُ الدهور سُلامة
                      ربطت وريد الفجر في صدر العراء
                      فأنشبت بمفارق التضليل عانسة الودق
                      أنياب دغدغة المهاطل
                      لا يجوز ولا يحق
                      عقم النهار ، وحمـِّلـتْ أنثى الصباح
                      خطيئة َ الإنجاب عن ذكر الورق
                      وتوالت الأنخاب بشرى حيلةٍ
                      مُسخت على مرمى عيون أسهمت
                      أجفانها بمزيد رق
                      لم تكتحلْ بوسادة الإيراق سهدَُ عيونها
                      إلا ومرودها تدَّجن ِ بالقلق
                      وضريبة التحليق في آفاق توصيل
                      العدالة لم تحد ْ
                      قيد َ المعاني عن مناطيد الغيوم بشطر
                      حق
                      من كوِّة ٍ ... يدنو الظلام موشحا
                      بظلال أغطيـِّة الشتات
                      من العزوف إلى الرجوع
                      تمتـَّعا بسياط أحلام النزق
                      هذا اغتراب النور عن مسرى ِ الضياء
                      وموطني وئدت به أنثى الأفق
                      تشقى بها نصف الخطا ،
                      والنصف باق في محاولة المخاض
                      فأنجبت مسخ الولاة ْ
                      ومشيمة ٌدَرجت بأثواب الرفاتْ
                      فأصبحت ثالوث زور للممات
                      نصف التروي
                      من عهود النصب ما اتسع الزمن
                      ونصيف أمتنا احترق
                      وعلى مواويل السهول سنابك ُ
                      الإيلام تصهل دونها أمشاج
                      سنبلة الهوية ، والضياع بها
                      اتسق
                      وعلى جبين الشؤم يتخذ الصدى
                      من حيرة التعريب أشكال الفرق
                      وبه سؤال لا مناصَ لرده
                      عن مسرح التهميش إلا بالغرق
                      من كبـَّل الأرواح تغدو أو تروح
                      بها صعاليك الغمام بجذع آصال الوسن ؟
                      ولمَ استباح ظلالها بالقدح من قبس الشجن ؟
                      أين الجواب تعسفا أرضاه ، أو ملْءَ الهوى استرضاه
                      من ساق المصير إلى تلابيب المحن .!!؟؟
                      بيدي دواة ُالغبن تجتزئ المصيبة
                      من تضاريس الهموم ، وتقتفي جبل النهار
                      لعلها تختار منه مقالة ً تفضي إلى
                      قمم الفتن
                      فضَّت بكارة حيرتي عصب الوثن
                      بحروف قرصنة الحدود بحد ظـَّنْ
                      يا دهشة طبعت بميزان الدخول
                      فحوملتْ
                      وتصدَّعت( يا صاحبي تقصـَّيا
                      نظريكما )
                      (والليل أضناني ) فما نقع المثار
                      إذا اكتوتْ
                      لمع القصيد (بدعْ ) ، ولا تأخذ بناصية
                      اللحى ، ما ضل عنترة الوغى
                      عن وعد عبلة فانزوتْ
                      عن قبلة للسيف من ثغر الصَّداق
                      وما صدق
                      هلا عرفت الصدغ يا بنة مالك
                      ووجدته ؟ ردُ الجواب تمالكي
                      (يا دار مية بالجواء تكلمي )
                      وقفي على سفح النوى وتجشمي
                      يا صاحبي السجن أوردة الضحى
                      تاقت براءتها لتفسير الندى من طــل ِّيوسف َ
                      واقتفتْ
                      رخص الكواكب في مدارات القميص
                      بنجم إغراء الحدق
                      يا للتناقض أوجستْ
                      خوفا وشقت من دبرْ
                      سِتـْرَ العزيز وما بكتْ
                      وتقيم متكأ الوقاية لا فكاك
                      لنسوة إلا بهيتْ
                      وإن أتيت فلن تمير صواعه
                      بمزيد بيت
                      تقف الشهادة ، والفصام ِ يبوء صدرا
                      جفَّ بالإرضاع مـَيـْتْ
                      طبع غريب مثلما منقار ليت
                      من كل خافقة المواجع غيلة ً نزَّتْ شرايين
                      الحميـِّة واستقلت بالحرق
                      سيق الذين ... إلى نهايات انحناء الرأس
                      تحت سياط قابلة الرسوب بحبل ناصية الفتن
                      أوَّاه عاصمة التـَّزمل بالرسالة لم تجد
                      من بردة الزيتون آناء الغصون
                      وفترة الأنصار حاشية الرمق
                      وخلال تمرين التغزل بالنخيل
                      حمامة الأزمان لم تصدح
                      على فرع المؤق
                      أوااااااه من أقدام عاصفة الرحيل
                      بيادري
                      طارتْ بما حملتْ جهينة ُ من عناقيد
                      العفاف
                      وفرجة ُ الأخبار عاجلها القلق
                      عجلى الشفاه بمخدع التدويل
                      تصبغ بالأمم
                      وبها جفاف البين من مدح وذم
                      وبوجه أطفال المساء غبارها
                      تلقيه حاسرة اليقين
                      كأنها سوط ُ انتقام ٍ تحت أنظمة
                      الغيوم بعهد طاغية الفلق
                      همي وأحلامُ السهول ، وصبوة ُ الريحان
                      للقمر المشتت حولَ ميناء الزمان ِ
                      كغيمةٍ تجثو على صدر الشفق
                      منها دموع الفجر ما بين الخدود
                      كعقم سالفة الديم
                      وتشق لوحات انصياع اللون من حجب
                      تنوح وتغتدي بلثام منديل الأفق
                      يا للعروبة من دمي
                      ولغت به من كل داهية الفسوق
                      عريفة ُ الأنباء صاهلة َ الشبق
                      من مقلتيَّ ألملم الأحبار من سقط الخجلْ
                      وأوزعُ المأساة يأسا والشوارد
                      أزهرت بجذور رابية الملل
                      سقط انتباهي بين سفح تأوُّه ومجرَّة النسيان
                      في درب الغسق
                      وبقيت في بحر التشظي بين قنبلة الزمان
                      وعصفة التحريض من عجز الخلاصة بالأماني
                      منطلق
                      بحداثة التهديد أزبدت العواصم
                      في يميني ، والشمال بها استراح
                      ممثلا بسفير غاشية الطريق
                      لسان شاخصة الملق
                      عبدا أعيد سراج خارطة الذبول لشرفة
                      التهويد والأنوار من زيت الرمق
                      وصفيح توديع المغيب تثلجت بيديه أقلام الحقب
                      وبها حقيبة
                      واجبي نثرت كأقداح الجهول حطام
                      رأي مرتزق
                      فتطير أحزمة المساء تشاؤما
                      نحو المزق
                      وإلى هبلْ
                      سار ت قوافينا بهل
                      إن قام شاعرنا ، وألقى بسمة
                      لنخيل دجلة يحتمل ؟؟
                      ببلاغة الأحوال لا يرضى
                      رغالُ بما حصل
                      والليل أحكم قبضة الإدلاج في طيِّ السبل
                      حتى استعارت كوة الأرقام حاسبة
                      الفشل .
                      ضرب النتيجة بالشتات يكون حاصله الملل
                      ونصيب أمني صفرة الوجه المعتق بالخلل
                      والفخر في عدد النجوم ترنــَّحت
                      من حبل مقصلة الغسق .

                      ــــــــــــــــــــ
                      الكويت 15/4/2007



                      (آنست نارا )

                      فجئت أهرع علنى

                      أفوز منها بقبس

                      أو أجد عليها هدى


                      فوجدتنى


                      أفردُ أجنحتي الرّاعِشة


                      مثل فراشة ناريّة

                      أرفرفُ في فضائكَ


                      كرفرفة جسد القمر


                      فلك منى

                      بقايا رعشة مضيئة


                      كارتعاش قوس قزح.



                      د. نجلاء طمان

                      الوردة
                      الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

                    • #10
                      الصورة الرمزية خليل حلاوجي
                      مفكر أديب
                      تاريخ التسجيل : Jul 2005
                      الدولة : نبض الكون
                      العمر : 58
                      المشاركات : 12,624
                      المواضيع : 378
                      الردود : 12624
                      المعدل اليومي : 1.70
                      من مواضيعي

                        افتراضي

                        انحناء الرأس

                        هو عند البعض عبادة

                        اتعلم لم ؟

                        لانه يحوي جمجمة لاتعرف لماذا خلقها الله



                        \

                        تقبل بالغ تقديري
                        الإنسان : موقف

                      صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة