وأدركت عندها 0000 سر الحياة
أدركت أن الحياة لها معان أخرى غير التى نحياها , غير ما نعرفه عنها 0
الحياة تتسع لجميع الخلائق ولكن هم من يضيقون بالحياة على اتساعها0
أدركت أن للحياة أشجان وأحزان , وأن من أحزانها أن تشعر وكأنك وحيد فى العالم هذا !
تجوب أنحائه بلا هدف مقصود ثم تعود أدراجك من حيث بدأت وكأنك انتهيت من رحلتك مع أنك فى الواقع لم تبدأ رحلتك بعد فى هذه الحياه , وعند ذلك تتكالب عليك همومك وتحوط بك ظنونك وتوقن أن فى هلاكك النجاة , و يكون اليأس عندك هورسالة الحياة اليك , وأن نهاية الحياة نخطو نحوها مع لحظات ضعف داخلنا أمام تلال الحزن رغم هوانها وأسراب اليأس رغم ضعفها 0
الا أننا بضعف ايماننا يكون الهم جبلاً شامخاً واليأس صخرة فى طريقنا لا نستطيع الفكاك من ذلك0
فقررت فى النهاية أن اضع نهاية لتلك الحياة فوضعت نصل خنجرى على قلبى ثم ضغطت بعزم واهن وما استجمعته من شجاعة خادعة ثم ضغطت 000ثم ضغطت وعندها !
وعندها فقط أدركت سر الحياة 000