وأحسستُ ما أحسستُ لمّا رأيتُ ما رأيتُ..! ولم أُبصر سوى ما بدا ليا !
تلعثمتُ.. ! أو قل ما نطقتُ ولم أزد على دهشةِ الإعجابِ تضوي خياليا
فقلتُ ولم أنطق سوى بوحِ زفرةٍ وأغمدتُ في خُضرِ الجراحِ نِصاليا !
وكفكفتُ آهاتي وحجّمتُ دهشتي وقلتُ هي الأيامُ تقفو اللياليا !
وأسرفتُ في الإنصاتِ حتى نسيتُ كم تأملتُ من يبسِ الغصونِ الدواليا
وقلتُ لعلّي إن شكوتُ مواجعي إلى الصحبِ ألقى من رفاقي مُواليا
ومن يا تُرى يُجدي بفكِ طلاسمي؟ ومنَ حازَ ( فهماً أو شعوراً ) مقاليا!؟
إليَّ بما نِلتم من الفهمِ إنّني أرى نصف تفسير الجلالِ مناليا
لعلَّ الحريري أن يجودَ بنصفِ ما رجوتُ وقد أُعطيهِ (إن شاء ) ماليا !
سأرضى بما يُرضي وأجزي ببعضِهِ من الصحبِ أو من كانَ بالجهلِ قاليا!
أيها الأحبة نزهة شعريةٌ أرحب بجميع المشاركين دون تجاوز حدود الطلاسم !!![]()






