حيثُ مرَّ الغيم !!

حيثُ مرَّ الغيم ../ لم تُسبِل غمامـه ورأيتُ الموتَ إذ أنضى سهامـه! كنـتُ إذ كان..وإذكـان الأسـى أذرعُ الدربَ..ولم تأتِ القيامـه!! كنتُ والموتُ رفيقي ..لـم يـزل قابضاً روحيَ..! أستجدي انتقامه ! كنتُ واليـاُسُ سميـري "راهبـاً" و بَهيمُ الخوفِ يسقينـي ظلامـه كنتُ إذ كنتُ..! وإذ كـان المنـى عابراً كالسهم ما أفشى سلامـه!! كنـتُ والصبـرُ وقـد أفنيـتُـهُ كنتُ والعزمُ وقـد هَـدَّ عظامـه كنـتُ والدمـعُ وقـد أذللـتُـه كان كالمزنِ وعينـي كالغمامـه أُطلقُ الـروحَ كمـا يحلـو لهـا أحملُ القلبَ على كفِّيْ حمامـه ! وأُناجـي طيـفَ أحلامـي ولـم ينهني قلبي وما وارى اضطرامه نافثـاً للدهـرِ عزمـي هـازئـاً لم ينلني اليأسُ إذ أسقى زؤامـه لم أزل كالأُفـقِ ..يبـدو باسمـاً يظهرُ البشرَ..وقد أخفى سقامـه! لـم أزل كالبحـرِ يخفـي بأسَـهُ كم بهِ من عَالـَمٍ..سجّى حطامـه!! لم أزل كالصخرِ صلـداً صامـداً وعلى زندي أبوزيـدٍ سلامـه !!

كنت رائعاً
ولا زلت
لك مني ألف دعاء بالسلامهْ
تحيتي أيها الكريم ..

لم أزل كالأُفـقِ ..يبـدو باسمـاً يظهرُ البشرَ..وقد أخفى سقامـه! لـم أزل كالبحـرِ يخفـي بأسَـهُ كم بهِ من عَالـَمٍ..سجّى حطامـه!! لم أزل كالصخرِ صلـداً صامـداً وعلى زندي أبوزيـدٍ سلامـه !!

الحبيب والشاعر الراقي / ماجد الغامدي ..
ما أروعك بفرحك وحزنك !!
في هذه الرائعة لاحت لنا نفسك النقية شامخة أبية
رغم ما أثقلها من الأسى وهكذا أنت أيها الغالي :

طائر يشدو على غصن النقا ء فتشدو من أغانيه الحمامة يزرع الفرح بدنيانا التي أوشكت تفقد ضوء الإبتسامة ويحيل الحزن إنغاما بها بهجة الروح التي تمحي سقامه

لك مني خالص المحبة والتقدير .

حيثُ مرَّ الغيم ../ لم تُسبِل غمامـه ورأيتُ الموتَ إذ أنضى سهامـه! كنـتُ إذ كان..وإذكـان الأسـى أذرعُ الدربَ..ولم تأتِ القيامـه!! كنتُ والموتُ رفيقي ..لـم يـزل قابضاً روحي..! وأستجدي انتقامه ! كنتُ واليـاُسُ سميـري "راهبـاً" و بَهيمُ الخوفِ يسقينـي ظلامـه كنتُ إذ كنتُ..! وإذ كـان المنـى عابراً كالسهم ما أفشى سلامـه!! كنـتُ والصبـرُ وقـد أفنيـتُـهُ كنتُ والعزمُ وقـد هَـدَّ عظامـه كنـتُ والدمـعُ وقـد أذللـتُـه كان كالمزنِ وعينـي كالغمامـه أُطلقُ الـروحَ كمـا يحلـو لهـا أحملُ القلبَ على كفِّيْ حمامـه ! وأُناجـي طيـفَ أحلامـي ولـم ينهني قلبي وما وارى اضطرامه نافثـاً للدهـرِ عزمـي هـازئـاً لم ينلني اليأسُ إذ أسقى زؤامـه لم أزل كالأُفـقِ ..يبـدو باسمـاً يظهرُ البشرَ..وقد أخفى سقامـه! لـم أزل كالبحـرِ يخفـي بأسَـهُ كم بهِ من عَالـَمٍ..سجّى حطامـه!! لم أزل كالصخرِ صلـداً صامـداً وعلى زندي أبوزيـدٍ سلامـه !!

أخي ماجد
ارى الأمواج تسير حيثما تشتهي
ما شاء الله تبارك الله
تفرحنا وتحزننا وهذا هو الإبداع
بورك فيك
واذهب الله عنك الحزن
وبدله بالفرح والسرور
عمق في الكلمة والمعنى
انت رائع كما قرأتك دائما
تقديري
اختك
ينابيع السبيعي

لـم أزل كالأُفـقِ ..يبـدو باسمـاً
يظهرُ البشرَ..وقد أخفـى سقامـه!
لـم أزل كالبحـرِ يخفـي بـأسَـهُ
كم بهِ من عَالَمٍ..سجّى حطامـه

القصيدة كلها تحفة فنية
و إن أعجبني هذين البيتين أكثر
فقد رأيت فيهما ماجد الغامدي
تحياتي و حبي

ماجد الغامدي

الجزالة + القوة + القافية

لاجديد

دمت بلا أسى يارفيق الحرف .

فقيرة حرف مرت تستجدي بباب شعرك ، فوجدت كرم شاعر جزل ، نثر الدر حروفا على قافية البحور .

أسجل إعجابي ..
تقبل بتواضعك مروري ..

حيثُ مرَّ الغيم ../ لم تُسبِل غمامـه ورأيتُ الموتَ إذ أنضى سهامـه! كنـتُ إذ كان..وإذكـان الأسـى أذرعُ الدربَ..ولم تأتِ القيامـه!! كنتُ والموتُ رفيقي ..لـم يـزل قابضاً روحي..! وأستجدي انتقامه ! كنتُ واليـاُسُ سميـري "راهبـاً" و بَهيمُ الخوفِ يسقينـي ظلامـه كنتُ إذ كنتُ..! وإذ كـان المنـى عابراً كالسهم ما أفشى سلامـه!! كنـتُ والصبـرُ وقـد أفنيـتُـهُ كنتُ والعزمُ وقـد هَـدَّ عظامـه كنـتُ والدمـعُ وقـد أذللـتُـه كان كالمزنِ وعينـي كالغمامـه أُطلقُ الـروحَ كمـا يحلـو لهـا أحملُ القلبَ على كفِّيْ حمامـه ! وأُناجـي طيـفَ أحلامـي ولـم ينهني قلبي وما وارى اضطرامه نافثـاً للدهـرِ عزمـي هـازئـاً لم ينلني اليأسُ إذ أسقى زؤامـه لم أزل كالأُفـقِ ..يبـدو باسمـاً يظهرُ البشرَ..وقد أخفى سقامـه! لـم أزل كالبحـرِ يخفـي بأسَـهُ كم بهِ من عَالـَمٍ..سجّى حطامـه!! لم أزل كالصخرِ صلـداً صامـداً وعلى زندي أبوزيـدٍ سلامـه !!

سلامتك يا بوزيد الغامدي

رائع أخي الحبيب .. بوركت على أن نسجت من إبداعك هذه الأبيات الجميلة التي ختمتها بالقوة والشجاعة ..

تقبل التحية والتقدير.

حيثُ مرَّ الغيم ../ لم تُسبِل غمامـه ورأيتُ الموتَ إذ أنضى سهامـه! كنـتُ إذ كان..وإذكـان الأسـى أذرعُ الدربَ..ولم تأتِ القيامـه!! كنتُ والموتُ رفيقي ..لـم يـزل قابضاً روحي..! وأستجدي انتقامه ! كنتُ واليـاُسُ سميـري "راهبـاً" و بَهيمُ الخوفِ يسقينـي ظلامـه كنتُ إذ كنتُ..! وإذ كـان المنـى عابراً كالسهم ما أفشى سلامـه!! كنـتُ والصبـرُ وقـد أفنيـتُـهُ كنتُ والعزمُ وقـد هَـدَّ عظامـه كنـتُ والدمـعُ وقـد أذللـتُـه كان كالمزنِ وعينـي كالغمامـه أُطلقُ الـروحَ كمـا يحلـو لهـا أحملُ القلبَ على كفِّيْ حمامـه ! وأُناجـي طيـفَ أحلامـي ولـم ينهني قلبي وما وارى اضطرامه نافثـاً للدهـرِ عزمـي هـازئـاً لم ينلني اليأسُ إذ أسقى زؤامـه لم أزل كالأُفـقِ ..يبـدو باسمـاً يظهرُ البشرَ..وقد أخفى سقامـه! لـم أزل كالبحـرِ يخفـي بأسَـهُ كم بهِ من عَالـَمٍ..سجّى حطامـه!! لم أزل كالصخرِ صلـداً صامـداً وعلى زندي أبوزيـدٍ سلامـه !!

الأخ ماجد ، ماجد في الشعر يا ميس اليمامة ، منك ترتيل حروف فوق خد الحب شامة

مثلما مر على الآس يمامه رسم المعنى على الخدين شامه حللت للبوح نسرين الأماني وسقتها مهجة اللحن حمامه وتباهت شرفة الآهات سهدا من عرين الود يا صاح استقامه لم تزل كالمزن يهمي بمرور وردة فجرتها للعطر قامه يا مجيدا بعد قلب الياء مدا لفطك الشاهد للفصح علامة فاتخذ عاصمة الحرف بيانا واكتب الشهد على الثغر مدامه

ـــــــــــــــــــــــــ ـ
تحياتي أخي الحبيب

كنت رائعاً
ولا زلت
لك مني ألف دعاء بالسلامهْ
تحيتي أيها الكريم ..

أخي العزيز د.عمر

شكرأً كثيراً لقدومك الحافل وشعورك العاطر

ولك بمثل يا صاحبي

كل التحيّه والتقدير