و تسألين عن سورية

وتسألين عن سورية
هل أنثر أوراق الغار، و نسمة من بحر أرواد و جبال طوروس شذية ؟
وأرسم على البردي لوحة من أوغاريت ،و مرمريتا، و إيبلا ، و يبرود؟
أأرصف أطباق الزيتون ، و العنب ،و الفستق الحلبي ؟
أم أرسل مهرا من نسل فرس صلاح الدين ؟
و أملأ قارورة ماء عذب من دجلة؟
و أصنع شايا من بردى ؟
و أمزج قطرات العطر برذاذ العاصي؟
و ما زلت تسألين؟
أأقول جوهرة في تاج زنوبيا ؟
أم زخرفة في عمود من عمريت ؟
أو بحار بارع القوة من جند قدموس يهدي للدنيا الأبجدية ؟
أوردة بلون أرجوان الفينيق ،رصعت بها عشتار شعرها الطويل ؟
و فلة بيضاء ضمتها فينوس عقدا؟
أم ياسمينة في بركة الأموي يا بلدي، تهدي من عبد الملك لماء الوضوء نفحة عطر دمشقية؟

أخت عبير ..

نص جميل يسحر كل من يطأه و يحمله إلى سورية ..

أتمنى أن اشرب عندكم كأسا من الشاي ...لكن يبدو أن المسافة بعيدة ..

تقبلي تحياتي

أخت عبير ..
نص جميل يسحر كل من يطأه و يحمله إلى سورية ..
أتمنى أن اشرب عندكم كأسا من الشاي ...لكن يبدو أن المسافة بعيدة ..
تقبلي تحياتي

بوركت أيها الفاضل

و نرجو لكم زيارة سعيدة متى قدر الله

دمت في خير و عطاء

عبير..

تترنم احرفك على المدى البعيد هذا...مدى يسع دمشق..الوطن بحناياه..بمعجزاته...عازفة لحنا مفعما بالامل والحياة..والحب..مستحضرة التاريخ..ومغرسة آمال بالعودة...بالطون الى ازهر اوقاته..من حيث اللاعودة امر بات مستحيلا...لكن العودة لمن لم يدخل متاهات اللاعودة امر وارد..وجميل..بل ان جماله في جمال النفس يكون في كل شيء..لانه يضيف الى كل شيء سر جماله..اذا تلقى النفس عليه من الوانها..فتنقلب الاهات..ترانيم ..تلامس اشراقاتها القلب..ويصبح لنور النهار عذوبة كعذوبة الماء على الظمأ.


دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

عبير..
تترنم احرفك على المدى البعيد هذا...مدى يسع دمشق..الوطن بحناياه..بمعجزاته...عازفة لحنا مفعما بالامل والحياة..والحب..مستحضرة التاريخ..ومغرسة آمال بالعودة...بالطون الى ازهر اوقاته..من حيث اللاعودة امر بات مستحيلا...لكن العودة لمن لم يدخل متاهات اللاعودة امر وارد..وجميل..بل ان جماله في جمال النفس يكون في كل شيء..لانه يضيف الى كل شيء سر جماله..اذا تلقى النفس عليه من الوانها..فتنقلب الاهات..ترانيم ..تلامس اشراقاتها القلب..ويصبح لنور النهار عذوبة كعذوبة الماء على الظمأ.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

أشكر لك كلماتك الرقراقة أخي الكريم

سلمكم الله و أسعدكم

دمت بخير

الاخت عبير

تستحق دمشق هذه الترنيمة منك


تحياتي

تصدقين لم أشبع من النص؟
سلم قلمك
وتحيه لكل العرب

ما أجمل النص حين تخطه انامل الشوق
كم راق لي حرفك
تقديري

الأخت عبير ...
في أروقة الأموي يحتفل الحمام بالحمام ..

وفي قلعة الحصن يلتحف الفضاء غطاء من النور ..

وفي ساحات دمشق وأزقتها يتحرش الياسمين بكل عابرة تمر على عجل ..


هنا في الوطن ..

كل شئ مختلف ..

الدمعة نهر

والضحكة جدول ..
والليل يتكلم ويتنهد



هل تصدقين هرولت إلى هذه الخاطرة المميزة ..


وعشت فيها كأنني في خيمة من الزهر


بارك الله بك يا ابنة البلد ..

ولا عجب
فسوريا بلد الحضارات
وأنشودة التاريخ



لك كل أمنياتي

وشكراً لك

الاخت عبير
تستحق دمشق هذه الترنيمة منك
تحياتي

بوركت أخي منهل

و رد الله لكم بغداد سالمة

دمتم في رعاية الله