وخسرتُ من أهواها

في ليلةٍ وضحاها كم همتُ في ذكراها ؟ يا قلبيَ المشتاقَ هل تهفو إلى لُقياها ؟ ورديةُ الخدّ الـ ـبديعِ ومسكُها يتباهى فاقتْ جمالاً روضةً رباهُ ما عيناها؟ والحسنُ من وجهٍ بدا سبحانَ من سواها! سامرتُ شوقاً أنجماً ميَّزتُها حسناً سنا بدراً علا مرآها ينسابُ من أشواقها عطرٌ يثيرُ مناها رغماً بأني ناظرٌ بادرتُ في نجواها هي للنجومِ سميرةٌ والقلبُ كم يهواها؟ والشوقُ يحرقُ مهجتي شوقاً أداري أدمعي من قسوةٍ ألقاها ما أثمرتْ آمالُنا ما أورقتْ ذكراها ودعتُها متألماً ما خاطري ينساها إنَّ الفراقَ مرارةٌ يا غربةً أرضاها يا من رأيتُ سناءها أدنيتُ قلبي حالماً يشتاقُ أن يلقاها أبقيتهِ متعذباً أرجعتهِ يتناهى هل كنتُ إلا عاشقاً أم جُرتُ في تقواها ؟! وهنا أضعتُ كرامةً وخسرتُ من أهواها

مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها

وهنا أضعـتُ كرامـةً
وخسرتُ من أهواهـا

لا يحقّ لي التفوه
لاشيئ شهيق بكائي
أمام تلك اللوحة المُبدعة

فأنا مازلت عصفورة صغيرة
أحاول رفرفة أجنحتي الغضة الرقيقة
بين أساتذة ..مثلكم


لله ِ درّك سيدي
كم أتحغتني

لاأستطيع مغادرتها
قبل وضع بكاءة من بكاءات الياسمين عندها
اعذرني أرجوك
فلا أملك سواها

أ ُسجل اعجابي
وأ ُصفق بحرارة
وتصفق معي
أغلى أغلى أشيائي

ففعلاْ بها أتحفتني

دُمت بخير
تحياتي وتقديري

بكاء الياسمين

جميلة يا نسيم الصبا ولا عجب في ذلك .

الفاضلة الأستاذة / بكاء الياسمين

أتيتي بشهقات كنتُ بحاجة إليها ، لأني تيقنتُ أن البكاء جميل وبديع لأنه ينفسُ عن المكنون العالق في الروح ، وحضورك بديعٌ فياسمينك عطّر الصفحة بعبقه وأريجه الفواح ، وأنتِ إن قلتي أنك عصفورة صغيرة ، ولكني أحس أني ألتمست عظم كلماتك الرقيقة والممتعة فكلنا نتعلم من هذه الحياة .... ولا عذر لك لأنك ببكاء ياسمينك تزيده أريجا ونشوة للقلب ... وهو أقل ما أستطيع قوله أشكر مرورك الزاهي ودمتي في بكاءات مشرقة تنمو منها أزاهير الحياة

مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها

عزيزي الأستاذ / مغترب قديم

الأجمل منها حضورك صفحتي المتواضعة ولا غرو في ذلك يا صاحب القلب الكبير واللإحساس الفياض والمغدق

مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها

في منتهى العذوبة

ورفاهية الحس..

ونعومة الهمس


لله ما ابدعك واروعك واشعرك.

تحياتي واعجابي

المخلص

ابن بيسان

الأستاذ / ابن بيسان

أشكرُ مداعبتك اللطيفة والكلمات المختزلة و الرقيقة ..... دمت أخاً مخلصاً ...

أنوه من الخطأ في الطباعة في ردي للعزيز / مغترب قديم
واللأ حساس = الإحساس ... لم أستطع تلافيها لمرور الفترة المسموحة

مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها

قَدْ حَقَّ أَنْ تَتَبَاهَى تِلْكَ التِي تَهْوَاهَا هَلْ كَانَ مِثْلُكَ فِي الوَرَى صَبَّاً لَهَا يَتَنَاهَى هَلْ كَانَ مِثْلُكَ مُخْلِصَاً يَسْعَى لِنَيْلِ رِضَاهَا هِيَ إِنْ تَبِنْ خَسِرَتْ فَتَى يَسْبِي الظِبَا لَوْلاهَا

أستاذي العزيز / سمير

حقّ لها ولكن .......هل ؟!

أشكرك على مداخلتك الرقيقة والممتعة والخلاصة الرائعة

مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها

(في ليلةٍ وضحاها) والصبحُ في مَـرْآها تلك الصبية غادرتْ بالصَـدِّمَـنْ يهواها قد هام يوماً مُـفـْعَماً بعبيرها وصباها في عالم الأحلام لا قتْ روحُـهُ سِيْمَاها ولقد تقدم نحوها وانساب في مسعاها وهنالك ابتسمت له وتـألـَّـقـَتْ شـفـتاها حتى إذا جاء الصبا حُ بشمسه وطواها وتلاشتِ الأحلامُ عنـْ هُ فظل في ذكراها فاغْمُضْ لها عينيـْك تـَدْ خلْ فيهما عيناها وانشرْ جديدك كي ترا هُ الشمسُ عند ضحاها لترى بنفسك عندها نجواك في نجواها ماذا تقول إذابدا لك أخرٌ يهواها ؟ ويدا هُ تلمس بكرةً وعشية ً يُمناها !! ستقول عندئذٍ لها ( وخسرتُ من أهواها ) ياأيها النـَّسَم ُ العليـْ لُ فلا تكنْ أشقاها !! سلمتْ أناملك التي كتـَبَتْ وما أحلاها حقاً لقدسحر الوجو دَ الرَّحْـبَ سحرُ صداها فاشْـدُدْ يمينك في يدي من للنسيم سواها روض لمشاعر