إليك يامن سكنتي خيالي ... وجاذبتي جمالي ... وصقلتي خلالي ... فما أجمل التعذب في الحب ، والتي أسميتها الألم والأمل إليك هذه القصيدة :

جمالُكِ لا يقاسُ به جمالُ
فرفقاً لا يطاوعني المقالُ
ألستِ الزهرةَ الغراءَ عشقاً
يطيبُ بها الفؤادُ المستمالُ ؟!
فعينكِ تأسرُ الوجدانَ حباً
ووجهكِ إذ بدا غابَ الهلالُ
ونبضُ حنانكِ الموسوم حسناً
تزينهُ المحبةُ والخصالُ
بكيتكِ في اصطبارٍ للتلاقي
ولي جرحٌ عظيمٌ وانتكالُ
أيسقيني البكاءُ جراحَ قلبي
ويشفيني وقد بَعُدَ المنالُ ؟!
وإن غطتْ ثلوجُ الحزنِ قلبي
فحبكِ كالربيعِ له اكتمالُ
ظللتُ أُقبلُ الماءَ اشتياقاً
وقلبي كم يخامرهُ الخيالُ ؟
تراودني المخاوفُ والمآسي
وصدٌ وابتعادٌ وانفصالُ
فكفي يا ..... إنَّ قلبي
ضعيفٌ لا يقويهِ احتمالُ
وجودي بالتلاحمِ في اشتياقٍ
وجودي فالحنينُ هو اتصالُ
وكوني وردةَ الأشواقِ حباَ
وكوني عُدتي تسمو رحالُ
أكلمُ عابثاً أجفانَ دمعي
ولكنْ ليس للأيامِ حالُ


مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي