|
جمالُكِ لا يقاسُ به جمالُ |
فرفقاً لا يطاوعني المقالُ |
ألستِ الزهرةَ الغراءَ عشقاً |
يطيبُ بها الفؤادُ المستمالُ ؟! |
فعينكِ تأسرُ الوجدانَ حباً |
ووجهكِ إذ بدا غابَ الهلالُ |
ونبضُ حنانكِ الموسوم حسناً |
تزينهُ المحبةُ والخصالُ |
بكيتكِ في اصطبارٍ للتلاقي |
ولي جرحٌ عظيمٌ وانتكالُ |
أيسقيني البكاءُ جراحَ قلبي |
ويشفيني وقد بَعُدَ المنالُ ؟! |
وإن غطتْ ثلوجُ الحزنِ قلبي |
فحبكِ كالربيعِ له اكتمالُ |
ظللتُ أُقبلُ الماءَ اشتياقاً |
وقلبي كم يخامرهُ الخيالُ ؟ |
تراودني المخاوفُ والمآسي |
وصدٌ وابتعادٌ وانفصالُ |
فكفي يا ..... إنَّ قلبي |
ضعيفٌ لا يقويهِ احتمالُ |
وجودي بالتلاحمِ في اشتياقٍ |
وجودي فالحنينُ هو اتصالُ |
وكوني وردةَ الأشواقِ حباَ |
وكوني عُدتي تسمو رحالُ |
أكلمُ عابثاً أجفانَ دمعي |
ولكنْ ليس للأيامِ حالُ |