كلمني أحد أعزائي ... بأن أمه عافاها الله وشفاها ... ستخضع لعمليات جراحية عدة ما بين خطورتها وبساطتها ... سطرتُ له هذه الأبيات المتواضعة وأضعها هنا ... لندعو لأمه الغالية سوياً بالشفاء العاجل ... ولكل مريض .... أثابكم الله ولا أراكم مكروه ... وكأنني قلتُ على لسانه ... وهي بالطبع بمثابة أمي أيضاً .
أماهُ يا روحَ الوفاءْ
يا شعلةَ الأملِ الأغرْ
يا منبعاً بالحبِ قدراً
في محاكاةِ السناءْ
أماهُ يا نوراً يشعُ مهابةً
ويضيئُ بالحسنِ الأثرْ
أماهُ قلبي قد كوته المعضلاتُ
وألزمتني في الشقاءْ
لما رأيتكِ ترقدينَ تألماً
وتواجهينَ تصبراً ألماً وداءْ
والقلبُ في أسر العناءْ
حتى ابتساماتي اختفتْ
وتلونتْ بدكانةِ الألم الأَمرْ
تثنيكِ في قهر الخطرْ
إنْ كان مقدوري الدواءْ
فخذي دمائي كلها
حتى أنال من الوفاءْ
والجرحُ يمتثلُ الشفاء المنتظرْ
وأنا أرددُ من صفاءِ القول
مأثورَ الدعاءْ
أتذكرُ الأيامَ في ثوب القدرْ
والحزنُ يملئُ مهجتي
والدمعُ في حرقاتِ أجفاني مطرْ
أدعوكَ ربي
يا إلهي
يا رحيماً بالبشرْ
لطفاً بأمي
عافها واشفي جراحات الألمْ
ياذا التفضلِ والكرمْ
وامننْ بفضلك في العطاءْ
هذا دعائي بالرجاءْ
آمنتُ بالأقدارِ من خيرٍ وشرْ
آمنتُ بالأقدارِ من خيرٍ وشرْ
آمنتُ بالأقدارِ من خيرٍ وشرْ
يا الله
6 / شوال 1424هــ
مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها![]()
![]()
![]()