بينما أقلبُ أوراقي سقطت عيني على هذه القصيدة ... ربما أنها تفرجُ عني الكربة التي كنتُ فيها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

رأيتُ على قطتي الإنزعاجْ
فَسَاءلتُها ماالذي في الزجاجْ ؟؟!!
فقالتْ : سهرتُ أطاردُ فأراً
ففرّ وفي شفتيهِ ابتهاجْ
ولمّا دنى الفجرُ مني بقيتُ
على بابكم أحسِبُ الإنفراجْ
أتاني يباغتُ في سرعةٍ
ويقضمُ كيساً وزيتَ السراجْ
فحاصرتهُ عند تلك الشقوقِ
ففرّ جزوعاً وطال الزجاجْ
فأُغمسَ فيها ، يقولُ:انقذوني
ووجهٌ شحيبٌ ،أريدُ العِراجْ
فماتَ ،فأخرجته مسرعاً
وقد ضاق صدري وعِيثَ المزاجْ
فيا سيدي ما جزائي إذاً
أريدُ لحوماً كلحم الدجاجْ
تبسمتُ ثمّ اجتذبتُ العصا
وقلتُ : جزاؤك فأرُ السراجْ


مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي