|
هيَّــا ارْحَلِي كنسيم الرَّوْضِِ يَا سِيلِفَــا |
وبددي بسنــا أبيــاتِــــك السُّدفـَـــــــا |
جَارُواْ عَلَيـْـكِ و في أحداقهم شَـــرَرٌ |
و البغـضُ يَبْرُزُ من أَبْرَادِهِمْ نُتََــفــا |
أتيتُ .. أنثــرُ أبيــاتاً دفــــــنتُ بِهَـا |
قلبــاً طهوراً نديــاً عاشقاً دنـــــفــاً |
أتيتُ .. و الكِبــرُ حَــــاشَا أن يرافقني |
أهفُــو كمــا حَـنَّ مفؤودُ الهَـوى فَهَفَــا |
فمــا رأيتُ سوى غِــرٍّ ينــاوشُني |
فهــَـلْ أُلاَمُ إذا قَوَّضْتُــهُ أَنَــــــفــاً ؟ |
وحدي وهــم كجيوشِ الرومِ أطـعَنُـهم |
فيختفي الغِــرُّ فِي الظلمــاءِ مـرتجـفاَ |
آمنــتُ بالشعــرِ آيــاتٍ أُرَتٍّـــــلُهَـــــــا |
بوحــا شجيـاً .. تباشيرَ الهَوَى .. تُحَفََـا |
مــا خــانني الشِّعـر يومَ الروع أصلـتُه |
عَضْبــاً فترنــو إمــامَ اللُّكْـنِ منخســفـاً |
" بـأي لفظ يقــــول الشعـر زعنــــفــةُ " |
خانت فهاهتُهـا الإبــــــداعَ و السلفـــاَ |
غرتهم بمديــح الزيــــــــــف شرذمـــــةٌ |
لا شعـرَ .. لا علمَ .. لا إبداعَ .. لا شرفـاَ |
ركبٌ أَتَــى و رداءُ الخــزي يــســـتــرُه |
بالذلِّ مــتشِحـــاً .. بالجَــهْـــلِِ ملتحـفــاَ |
سَعَــى ليطفئ نــوري غيرَ محتشــمٍ |
أيمنـعُ الحقدُ بـــــدرَ التــم منكشــفـــاَ ؟ |