نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


آوى إلــيَّ كئيبَ القلب مرتعدا
نِضْــواً بنــار الهوى يلتاع منفردا
يبكي كمجنون ليلــى تحت نافذتي
وينفث العشق و الآهات متقدا
هاتِي كؤوس الهوى ملأى ومترعة
واسقي مُحبا بنارالوجد قد وُجِدا
روي عـــيوني بأحداق متيِّمة
يا فاقد الشوق شوقي اليوم قد ولدا
هـاتِي خمورك صهبــاءً معتقة
هيــا اسقِني إن وجدي هدني كمدا
مالي أُداري ودادا حلَّ في جَسَدي
يا شارب الكأس ما للحِب قد بعدا
تََرْضين وجدي وما آلَ الفُؤاد له
يا قاتلي إنّ َقلبي حــنَّ وارتعدا
قد كان شانكِ فيما اخْترت من هدفٍ
تــوبي إلينا فإنَّ الهجر ما قُصِدا
إني سأُبِْلِغُكِ الآمــالَ قاطبةً
في القلب مأواكِ يا سحر الهوى أبدا
قد ملَّني الشوق مذ جئنا نطالِبهُ
لا تأبَهي ودعي شوقي فقد وُئِدا
امشي الهوينى بلا خوفٍ ولا وجلٍ
ما ساءني منكِ غيرالحب إن فُقِدا