أخطاؤنا وأخطاؤكم\ دعوة مفتوحة

اخوتي في الواحة: اعتذر لجرأتي في فتح هذه الصفحة. ولكنني أضع رقبتي للنحر كأول مشاركة فيها. وفكرة هذه الصفحة أتت من حيث انني كنت أكتب بعض الردود على عجالة وبحماس مباشرة على شاشة الحاسوب. وحينما راجعته في اليوم الثاني وجدت أخطاءا نحوية. وحاولت تصحيحها ولم أستطع لأن الواحة منحت ساعة واحدة للتصحيح. ( ربنا يسامحك ياأستاذ سمير ).

سألت نفسي عن سبب الخطأ فوجدتني أعاني من عيوب خلقية كثيرة في لغتي. وعيب مشترك بيننا جميعا وهو العجالة وسقوط الكثير من الهمزات وأحيانا الحروف التي تبدو جليا أنها خطأ مطبعي.
لمَ لا نصحح لبعضنا في صفحة منفردة كي ننتبه لأخطاءنا التي نعرفها والتي لانعرفها. هكذا يكون درس نحوي ولغوي دون أن نمضي وقتا في دراسة كتب النحو الكثيرة والتي نضيع بين معانيها وشروحاتها دون تطبيق فعلي.

ومن هنا سأدرج بعض أخطائي النحوية وليت خبيري اللغة العربية يشاركوننا في شرح مبسط لأي خطأ نحوي ملحوظ ومكرر . ((وربما تجدون في مشاركتي هذه تحديدا اخطاءا كثيرة ولابأس بتقديم النصح فكلنا هنا في هذه المدرسة جئنا لنتعلم.

هذه فكرة ربما تقابل بالموافقة والاستجابة وربما ستهجر لجفافها وعدم فائدتها. ولكنها محاولة لمساعدة من مثلي للوقوف على اخطائنا. فليس من العيب أن نخطأ ولكن العيب أن ندعي الكمال.

[U]بعض من اخطائي الكثيرة:[/U]
1- في ردي على ليال في خليجي وعربية: قلتْ:
((لم تكن وابلا من الاتهامات بل من الرصاص لأنك لو راجعت ردي[blink] لرأيتي[/blink] أن مالونته لك هو ماكتبتيه وهو اتهام باطل باطل باطل))
رأيتي= والصح رأيتِ ( خطأ لاأغفر للهجتي بالتدخل فيه ). هل أصبت ؟
2- في بداية الترحيب بي في الواحة قلت:
((ربما تلقي تلك البروق على حروفي [blink]شيء[/blink] من ذلك النور الذي في بوحها.))

شيء= اليس المفروض أن تكون شيئا؟ الأمر عائد للمختصين.

والدعوة مفتوحة لمن يرغب في المشاركة. ومن لامانع لديه من ذكر الآخرين لأخطائه.فقط سجلوا موافقتكم وانتظروا التشريح..وبعدها التصحيح.

___
أختكم
سلوى