جوفٌ خَوَى ,هلْ تُرَى يَأتِي زَمَنْ! أشْدو بِهِ ذِكْرَيَاتٍ مِن وَهَنْ
يالَيْتَ شِعْرِي فــقَـَدْ طَالَ النَوَى طَالَ الْجَوَى كَمْ وَكَمْ طَالَ الحَزَنْ
جَوفٌ خَوَى من سَحَاباتٍ وغيـْ ـثٍ, مِن فيافٍ, ومن روضٍ أغَن
كَم من ليالٍ تلاشينا بها دونَ اللقاءِ كأنّا في عَدنْ
جوفٌ خوى من ترانيمٍ لنا قَدْ كنت أغفو بها حين الوَسَن
حتى استفقتٌ لتسقيني بكأ سي غربةً بعد أن كنتَ الوطَنْ
وَهْمٌ أَرَاهُ غَدَا مِنْ لَوْنِ دَمْ عُودِي أَيـَا لَحْظَة تَهْوَى النَدَم
ماعدتُ أبْكِي اشْـتِيَاقِي لا وَلَنْ تـَبْقَى جِرَاحِي مِدَادًا للـْقََلَـَمْ
قَدْ صِرْتُ كالصَّّخرِ لا نَبـْضَ بِـهِ إنّي أنَـَا مَنْ تَرَى إنّي العَدَمْ
سلوى