في حب الرسول صلى الله عليه وسلم

رسولَ الله فَرْطُ الحُب يُعمِي وَحُبك قدْ هدانِي للرشادِ وَسالَ الشعر منسكبًا بقلبي فكان َقصائدًا دونَ اجتهادِ فمَا حُبي لِخِِل قدْ جفانِي ولا غيداءَ تعبثُ بالفـــــــؤادِ ولا شوق يؤولُ إلى نحولٍ وقدْ أضنَى المُتيمَ بالسهادِ بل الأشواقُ فاضتْ من يقيني ووجدي جاش من لُب اعتقادِي سُقِيتُ الحُب من كأسٍ بَتُولٍ لَهَا في الطهْرِ مَنْزلةُ انفرادِ ألا يا سَيد الأخلاق عُذرًا يَجِف لِوَصْفِكُم بَحْرُ المِدادِ يَخيبُ الشعر في وصف السجايا يَضُن اللفظُ في غَيْرِ اعتيادِ أتيتَ الكونَ والظلماءُ نهج وقد جارَ العبادُ على العبادِ تقاذفهم مِن الشيطانِ مَس يُواعدهم مهَالك الانقيادِ فتاهَ الخلقُ في بحرِ الخطايا وضاع الخيْرُ في لُجَجِ الفسادِ بسطتَ يدَ التبتُلِ فِي حراءٍ ففاضَ الوحيُ من سبعٍ شدادِ وقد أوتيت من كلِم بيانا أذبت بحجة صلبَ الجمادِ فحن الجذع يعْصِرُهُ أنين وقد شجته لوعة الافتـــــــــقاد مددت يدًا مُصالِحة إذا ما رأيتَ يدَ المظالمِ في اشتــــدادِ تقيمُ منابرا بالوحي ترقى تُزينــــــــــــــهَا بألوية الجهاد فَلاَن الخلق من سودٍ وبيض أولي الأحلام منهم والشدادِ وهل للشمس في الإشراق فضل وهل للمسك عيب في السواد وما عشق المآذن من بلال ومن في جوفها كان المنادي رسولَ الله زُرْني في منام ونور مضجعا عند الرقــــــــاد وبلغنا الشفاعة من شواظ فإن العفو من شيم الجواد وحول الروض تجتمع البرايا ونحو الحوض تستبق الأيادي حنيني للزيارة قد تنامى توقد في الحشى أي اتقاد أيا قبر الرسول فدتك نفسي ويا ذاك الثرى بلغ مرادي ضممتَ مخلدا فينا مُطاعا وخيرَ الخلق في خيرِ البلاد

أرجو تنسيقها من فضلكم

رسولَ الله فَرْطُ الحُب يُعمِي = وَحُبك قدْ هدانِي للرشادِ

وَسالَ الشعر منسكبًا بقلبي =فكان َقصائدًا دونَ اجتهادِ


فمَا حُبي لِخِِل قدْ جفانِي = ولا غيداءَ تعبثُ بالفـــــــؤادِ


ولا شوق يؤولُ إلى نحولٍ = وقدْ أضنَى المُتيمَ بالسهادِ


بل الأشواقُ فاضتْ من يقيني = ووجدي جاش من لُب اعتقادِي


سُقِيتُ الحُب من كأسٍ بَتُولٍ = لَهَا في الطهْرِ مَنْزلةُ انفرادِ


ألا يا سَيد الأخلاق عُذرًا = يَجِف لِوَصْفِكُم سَيْلُ المِدادِ


يَخيبُ الشعر في وصف السجايا =يَضُن اللفظُ في غَيْرِ اعتيادِ


أتيتَ الكونَ والظلماءُ نهج = وقد جارَ العبادُ على العبادِ


تقاذفهم مِن الشيطانِ مَس = يُواعدهم مهَالك الانقيادِ


فتاهَ الخلقُ في بحرِ الخطايا = وضاع الخيْرُ في لُجَجِ الفسادِ


بسطتَ يدَ التبتُلِ فِي حراءٍ = ففاضَ الوحيُ من سبعٍ شدادِ


وقد أوتيت من كلِم بيانا = أذبت بحجة صلبَ الجمادِ


فحن الجذع يعْصِرُهُ أنين = وقد شجته لوعة الافتـــــــــقاد


مددت يدًا مُصالِحة إذا ما = رأيتَ يدَ المظالمِ في اشتــــدادِ


تقيمُ منابرا بالوحي ترقى = تُزينــــــــــــــهَا بألوية الجهاد


فَلاَن الخلق من سودٍ وبيض = أولي الأحلام منهم والشدادِ

وهل للشمس في الإشراق فضل = وهل للمسك عيب في السواد
وما عشق المآذن من بلال = ومن في جوفها كان المنادي

رسولَ الله زُرْني في منام = ونور مضجعا عند الرقــــــــاد


وبلغنا الشفاعة من شواظ = فإن العفو من شيم الجواد


وحول الروض تجتمع البرايا = ونحو الحوض تستبق الأيادي


حنيني للزيارة قد تنامى = توقد في الحشى أي اتقاد

أيا قبر الرسول فدتك نفسي = ويا ذاك الثرى بلغ مرادي

ضممتَ مخلدا فينا مُطاعا = وخيرَ الخلق في خيرِ البلاد

أحسنتِ أحسنتِ /أم محمد شوقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

فمحبتنا لرسولنا محمد بن عبد الله نبي الرحمة والهدى صلى الله عليه وعلى آله وسلم مسالة تهفو لها النفس ، ونأمل أن يحشرنا الله سبحانه وتعالى معه ومع الشهداء والصالحين والصديقين وحُسن أولائك رفيقا .
فقد أبدعتِ وأحسنتِ ونسأل الله العلي العظيم أن يجعل ثواب ذلك في ميزان حسناتك .
ونلتقي لنرتقي دوماً على الخير .

وتقبلي تحيتي وتقديري واحترامي .

أبو عبد الله
د. خليل انشاصي
غزة / فلسطين .

الأخت الشاعرة أم محمد
قصيدة مفعمة بروح إيمانية رائعة
جعلها الله فى ميزان حسناتك يوم القيامة
و كتب لك و لنا زيارة بيته الحرام
مودتي
أخوك

الأخت الفاضلة أم محمد شوقي
جعلها الله في ميزان حسناتك ، ورزقك بها شفاعة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .
تحيتي وتقديري

أحسنتِ أحسنتِ /أم محمد شوقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

فمحبتنا لرسولنا محمد بن عبد الله نبي الرحمة والهدى صلى الله عليه وعلى آله وسلم مسالة تهفو لها النفس ، ونأمل أن يحشرنا الله سبحانه وتعالى معه ومع الشهداء والصالحين والصديقين وحُسن أولائك رفيقا .
فقد أبدعتِ وأحسنتِ ونسأل الله العلي العظيم أن يجعل ثواب ذلك في ميزان حسناتك .
ونلتقي لنرتقي دوماً على الخير .

وتقبلي تحيتي وتقديري واحترامي .

أبو عبد الله
د. خليل انشاصي
غزة / فلسطين .

تقبل الله دعاءك سيدي
شكرت على جميل الرد.
تحياتي الحارة

رسولَ الله فَرْطُ الحُب يُعمِي وَحُبك قدْ هدانِي للرشادِ وَسالَ الشعر منسكبًا بقلبي فكان َقصائدًا دونَ اجتهادِ فمَا حُبي لِخِِل قدْ جفانِي ولا غيداءَ تعبثُ بالفـــــــؤادِ ولا شوق يؤولُ إلى نحولٍ وقدْ أضنَى المُتيمَ بالسهادِ بل الأشواقُ فاضتْ من يقيني ووجدي جاش من لُب اعتقادِي سُقِيتُ الحُب من كأسٍ بَتُولٍ لَهَا في الطهْرِ مَنْزلةُ انفرادِ ألا يا سَيد الأخلاق عُذرًا يَجِف لِوَصْفِكُم سَيْلُ المِدادِ يَخيبُ الشعر في وصف السجايا يَضُن اللفظُ في غَيْرِ اعتيادِ أتيتَ الكونَ والظلماءُ نهج وقد جارَ العبادُ على العبادِ تقاذفهم مِن الشيطانِ مَس يُواعدهم مهَالك الانقيادِ فتاهَ الخلقُ في بحرِ الخطايا وضاع الخيْرُ في لُجَجِ الفسادِ بسطتَ يدَ التبتُلِ فِي حراءٍ ففاضَ الوحيُ من سبعٍ شدادِ وقد أوتيت من كلِم بيانا أذبت بحجة صلبَ الجمادِ فحن الجذع يعْصِرُهُ أنين وقد شجته لوعة الافتـــــــــقاد مددت يدًا مُصالِحة إذا ما رأيتَ يدَ المظالمِ في اشتــــدادِ تقيمُ منابرا بالوحي ترقى تُزينــــــــــــــهَا بألوية الجهاد فَلاَن الخلق من سودٍ وبيض أولي الأحلام منهم والشدادِ وهل للشمس في الإشراق فضل وهل للمسك عيب في السواد وما عشق المآذن من بلال ومن في جوفها كان المنادي رسولَ الله زُرْني في منام ونور مضجعا عند الرقــــــــاد وبلغنا الشفاعة من شواظ فإن العفو من شيم الجواد وحول الروض تجتمع البرايا ونحو الحوض تستبق الأيادي حنيني للزيارة قد تنامى توقد في الحشى أي اتقاد أيا قبر الرسول فدتك نفسي ويا ذاك الثرى بلغ مرادي ضممتَ مخلدا فينا مُطاعا وخيرَ الخلق في خيرِ البلاد

مرحبا بمادحة رسول الله أكرمنا النص هنا بالتنسيق

وثبتنّاه لأنه رسول الله ...

بوركت أختي أم محمد

شاعريتك الآن أصبحت ناضجة لا يشكك فيها أحد وأظنني سألقبك من اليوم أستاذتي

قصيدة رائعة كتبت في أروع الخلق وأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم

جعلها الله في ميزان حسناتك

تحياتي

الأخت الشاعرة أم محمد
قصيدة مفعمة بروح إيمانية رائعة
جعلها الله فى ميزان حسناتك يوم القيامة
و كتب لك و لنا زيارة بيته الحرام
مودتي
أخوك

تقبل الله منا هذا الدعاء وجعلنا من زوار بيته.
شُكرت أخي على الرد المشجع.