رحيل

( إن الرحلة إذا بدأت لابد وأن تنتهي ، وقد نحاول أثناءها التنعم بالظلال والألوان والثمر ، ونتمنى لويطول المقام ... ولكن لابد للقطار وأن يسير ... )


أشعلتُ ذات يومٍ ثقابًا ...
بورقة الجريده ..
تبًا له نيرانه عنيده
جاءت على المعاني والحروف والصور
اجتاحت الألوان والأحداث والعبر ...
أسابق الزمن ..
ألاحق اللهب ..
لكنَّ خطوتي ولهفتي تنازعا ..
تقاسما الوهن

تدافعَ الفراشُ نحوها مغامرًا
يجافيَ الوسن
فعمره الثمينُ بين فرحةٍ وهم
دقائقٌ سريعه ..
في عالم الأضواء لم يبالِ بالجريره
مضى ولن يعود ...
ألوانه قد عانقت مباهج الجريده

في لحظةٍ شريده ...
أُجمِّعُ الدخان والغبار والأفكار
وأذكر الصور ...


يا ليتني أبقيتها لم أشعل الثقاب
لكنها الأقدار !
و لست كالفراش ...
لأحسُبَ السنين و الأعمار بالأنوار
... الليلُ والنهار
مطيتا الأسفار
أسابق الزمن ...
ألاحق الشموس ...
أسابقُ الأقمار ...
لكنَّ خطوتي ولهفتي تنازعا ...
تقاسما الوهن

أخي الشاعر عبد الغني طايل
مفردتك طيبة وخيالك رحيب
الكثير من الومظات الشعرية في نصك
مرحبًا بك شاعرا في أفياء الواحة
وننتظر المزيد
تحياتي

أهلاً ومرحباً فيك في واحة الخير
نتمنى لك طيب الإقامة معنا
كلماتمك جميلة أخي الكريم
وفي انتظار المزيد من إبداعك
دمت بكل الألق

تقبل مودتي

الشاعر الرائع عبد الغني طايل
نص جميل زاخر بالقوة والصورة
شكرا لهذا الشخاء الشعري
دمت بود

أخي الكريم / رمضاني محمد
أشكر مرورك العطر
وكلماتك الرقيقة

طرح شعري جميل بمضمون عجيب ، وقد راق لي اعتماد رسم صورة كلية تنبثق عنها مجموعة من الصور الفرعية في النص تخدم الفكرة ذاتها.

دمت شاعرا متألقا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.

تحياتي

رمز مكثف وصور شعرية متتابعة حملت القاريءالى فضاءات الفكرة يمارس فيها اسقاطات حسه على المضمون
متتع كان تلاحق الصور هنا

دمت مبدعا

لكنَّ خطوتي ولهفتي تنازعا ...
تقاسما الوهن

قدرنا أيها الحبيب
دمت بابداع وخير

جميل هذا النص
بما يحمل من صور متتابعة
كل منها تحمل مدلولا رمزيا
شكرا على هذة الفكرة الفريدة والصور الماتعة

دكتور سمير العمري
مرورك الرواء زاد الحروف ألقا
شكر الله لك