بلدةٌ ضمَّ ثراها الأولياءَ

بلدةٌ ضمَّ ثراها الأولياءَ
من التأريخ القريب يوم أن سجّل الأبطال في حربهم الضروس دروسًا خالدة وكُتبت أسماؤهم في سجل الشهداء

بلدةٌ طيّبةٌ لبَّت نداءَ
وانتضت للحرب عزمًا وإباءَ
جاءها السيلُ عظيمًا جارفًا
بجيوش الكفرِ يمشي خُيلاءَ
باركته لندنٌ في ملكِها
وله واشنطنٌ هزَّت لواءَ
و (أبو زيدٍ) على عرشٍ له
يحتسي الخمرةَ صُبحًا ومساءَ
و (كميت) الشومِ وافى عاجلاً
ولهُ غربانُهم كانت غطاءَ
كلُّهم أقبل جذلانًا وقد
ملؤُا الدنيا عتوًّا وازدهاءَ
فإذا ما الصبحُ هلّت نارُهُ
وجبينُ الشمسِ للدنيا تراءى
وهوى العنقودُ في ذلٍّ على
طفلةٍ كانت تناغي العظماءَ
كلّل الغارُ هنا أبطالَنا
ومشوا نحو المعالي سُعداءَ
يا خنازيرُ هنا فلوجةٌ
بلدةٌ ضمَّ ثراها الأولياءَ
بلدةٌ هام بها عشّاقُها
والملايينُ لها ماتت فداءَ
ويلَكم من جند سوءٍ غرّكم
جهلُكمْ فينا فجئتمْ أُجراءَ
في ربى نزال كانت صولةٌ
وعلى الجولان أرخصنا الدماءَ
فتركنا جثثًا صرعى لكم
وحملنا للجنان الشهداءَ
أيَّها الباغون ظلمًا بيننا
والمعيدونَ لنا الشركَ غباءَ
دُنِّست أوطانُنا في خزيكم
ولقى الأهلونَ ذلاً وعناءَ
واستغاث الناسُ من أفعالكم
يومَ قُدتمْ للسجون الأبرياءَ
هكذا أنتم وباءٌ قاتلٌ
وكرهنا نحن في الأرض الوباءَ
شرُّكم عمَّ البرايا وانثنى
ليُميتَ الحقَّ فينا والرّجاءَ
الهنودُ الحمرُ كانوا أمَّةً
وبكم عاشوا دهورًا فقراءَ
فيكمُ التاريخُ لا أصلَ لهُ
ولنا التاريخُ يعني الإنتماءَ
نحن في الهيجاء آسادُ الشَرى
وبيوم الروعِ جئتُمْ جبناءَ
الحضاراتُ التي عاشت بنا
لم تزلْ تُنجبُ منّا الصلحاءَ
وغدًا في الأرض يبقى شاخصًا
معلمًا منّا وتُمسون غثاءَ
أيَّها التاريخُ ها هم فتيةٌ
بجوار اللهِ عاشوا رحماءَ
ما استكانوا لعدوٍّ ساعةً
لم يخوضوا حربَهُمْ فينا رياءَ
جاهدوا في الله حتى أثخنوا
زمرَ الكفّارِ ضربًا ودهاءَ
ها هو المارينزُ ولّى خاسئًا
يلعقُ الذلَّ ويُخفي الكبرياءَ
والأساطيلُ التي ناءت بها
المحيطاتُ بهم عادت هباءَ
ومشاةُ البحرِ جاءوا ركّعًا
من لظى النارِ عبيدًا وإماءَ
كلُّ ما صاغوهُ عن أمجادِهِمْ
في ربى جولانِنا أمسى هراءَ
حيُّ نزالٍ به أبطالُنا
عانقت في راحتيها الشهداءَ
يومَ جيشُ الكفرِ ولّى هاربًا
إذ كشفنا عن مخازيه الغطاءَ
يطلبُ النجدةَ من أسيادِهِ
ويرى في أمِّ عينيهِ الفناءَ
ضحك المجدُ لنا في نصره
وكسانا الدّهرُ حمدًا وثناءَ

هكذا أنتم وباءٌ قاتلٌ
وكرهنا نحن في الأرض الوباءَ
سلمتَ وسلمت يمينك ،
ولعل الله تعالى يغيّر هذا الحال الكئيب ، حين يتبع المسلمون سنة نبيهم المجاهد في الذود عن حماهم ،
إذ ذاك ينتشر الخير والهناء في أوطاننا .
اللهم إليك اللجوء ، ومنك السنَد والعَوْن

شاعري ..
لله درك
حرف ينضح عزة وإباء
عاطفة إيمانية ووطنية صافية تترقرق بين حروفك
جميل خميل هذا الحرف الأبي
رائع يتفجر عزة وعنفوانا
أدامك الله يا شاعري مدافعا عن قضايا أمته
وحقق ما نرجوه لأمتنا من رفعة وسؤدد
بوركت شاعري
وسلمت أناملك
ضحك المجدُ لنا في نصره
وكسانا الدّهرُ حمدًا وثناءَ

تقبل عاطر مودتي

فيكمُ التاريخُ لا أصلَ لهُ
ولنا التاريخُ يعني الإنتماءَ
نحن في الهيجاء آسادُ الشَرى
وبيوم الروعِ جئتُمْ جبناءَ
الحضاراتُ التي عاشت بنا
لم تزلْ تُنجبُ منّا الصلحاءَ
وغدًا في الأرض يبقى شاخصًا
معلمًا منّا وتُمسون غثاءَ

يا شاعر الحرية

والقول الفصل دمت حرا ابيا ...

اعذر تواجدي في متصفحك الراقي

احترامي وتقديري

وكيف يكون النضال
إن لم يكن هكذا
سيدي لاأحب الولوج في إبداعيات النص فهذا ما فرغنا منه منذ أول قصيدة
أما موضوع النص فهذا ما أحب دائما المداخلة فيه
لأن الكاتب صاحب القضية دائما قضيته تفوق ابداعات النص وانت سيدي من أصحاب القضايا
نجى الله بلادنا مما يحيكه التآمرون
ونجاها مما يفعله الخائنون
وجمع أمر الأمة على كلمة سواء حتى تكون صفا واحدا أمام زمر الكفر والعدوان
وأصلح سأن أولي الأمر لأن مصيبة الأرض والعرض والمقدسات في تخاذل أولي الأمر وتفانيهم في الوصول الى الكرسي ثم الحفاظ عليه وإن أمكن توريثه للذرية .. الصالحة
أبدعت أخي في طرحك وأوصلت لنا ماتريد بدون أدنى تكلف
دمت مبدعا

ومن يثبت هذه ايها الشاعر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما انا فاعتبرها قصيدة ذات اجنحة حلقت في فضاءات قلب فمليء فخار وانتماء
وعزة قوم كانت .. لنا ضياء لم يخبو نورها ابدا انما غيمة سوداء ساقها الكفر فوق نخيلا فلن تهذه ريحها الهوجاء
بل ستصير الي ما صار غيرها ذرا وهباء وسرابا وغثاء
وسيبقي العراق امة المجد شامخ كما ظلت سنينا علي الارض الاهرام صار العلياء
شكرا ايها الشاعر لقد صببت المجد في قلوبا صبا
خالد الهواري

مرحبا يا شاعرنا العراقي الثائر

لله درك

بارك الله هذا القلم

وحمى الله العراق من كل سوء

ولعن كل الذين بغوا عليه

نسأل الله لكم العافية

تقبل تحياتي وتقديري ومودتي أيها الندي

للعراق المجدُ مهما قلبت حالَها الأيامُ بؤسا وشقاءَ هي صوت الليث يعلو عزة يقصم الخنزير يجتث الجراء ماجفاها العزم، كلاّ! وسنرى عن قريب تملؤ الدنيا بهاءَ

أعاد الله لنا العراق الشامخة! يالله! كم تخنقني العبرة حينما تمر علي قصيدة أو مقال يصور حال تلك الدّرة الثمينة التي ستتحول إلى وصمت عار في جبين عزتنا إن لم نفعل لها شيئا.
مبدع شاعر شامخ مؤثر بكل أحوالك شاعرنا محمود فلاعدمناك ولاعدمنا العراااااق

أخي الشاعر المحمود

نَحْـنُ الألَى عَـرَفَ الـزَّمَانُ جِـهَادَنَـا ... وثَـبـَاتَـنَـا فـِـي دِيـنـنَـا المُـخْـــتَـارِ
أَرْضُ الجَــزَائِـرِ ـ يَا أَخِي ـ سُـكَّانـُها ... وجِـبَـالُهَُا مَـعَ شَعْـبِِـكَ الِمــغْــوَارِ
لا نـَـسْـتَـسـيـغُ الـعـَيْـشَ إطْـلاقــا وَلا ... طَـعْـمَ الحَـياةِ وإخْـوَةٌ فِـي الــنَّـارِ
إنَّــا نـَعِـيـشُ حَيَاتـَـكـُمْ مِـنْ هـَـهـُـنـَـا ... أَوَلــَســتُــمُ مِن طِـيـنَـةِ الأحْــرَارِ
لَـوْ كُـنْـتُ أَقــدِر جِـئْـتُكم مِنْ أرْضـنَا ... عـَجـِـلا بـِجـَيـشٍ قــَاهرٍ جــَـرَّارِ
لا يَـــرْدَعُ الأعْــــداءَ قــوْلٌ تـَـافـــه ٌ ... بٍالــرَّفْـضِ والتّـَـنْـديدِ والإنْــكَــارِ
فـــجَزَائـرُ الشّهـــدَاء تـُُـدْركُ حَـالََكُم ... يـَـاموطنَ الشّــهَـــدَاءِ والأَبـْــرَارِ

لك منا كل التقدير والاحترام ولكل ثائر في وطننا الكبير

هكذا أنتم وباءٌ قاتلٌ
وكرهنا نحن في الأرض الوباءَ
سلمتَ وسلمت يمينك ،
ولعل الله تعالى يغيّر هذا الحال الكئيب ، حين يتبع المسلمون سنة نبيهم المجاهد في الذود عن حماهم ،
إذ ذاك ينتشر الخير والهناء في أوطاننا .
اللهم إليك اللجوء ، ومنك السنَد والعَوْن

الفاضل العزيز د. عثمان
كلنا أمل أن يهيأ الله للأمة أمثالكم لكي يعاد عزتها من جديد
شكرا لمشاعرك الصادقة المؤمنة
ولك مني كل الود
نحياتي