إذا رأيتَ نفسَك محاصراً بمشاكلِ حياتِك,, ومشاكلِ أولادِك ,,,ومشاكلِ مَنْ يهمَّك أمرُهم,,,,
وإذا ما حاولتَ أن تجدَ حلولاً,,, واستعْصَت عليكَ الحلول
فلا تنهار,, ولا تيأس
وإيّاك أن تذهبَ لسريرِك شاكياً المللَ أو النعاسَ أو المرض
َوإياك أن تديرَ وجهَك للحائط ,,متدثراَ بأغطيتِك الثقيلةِ القاتمة مرتجفاً
مغمضاً عينيكَ عن ما يجري
بل حاول أن تأخذَ المعضلات نفسها, وتريحُها في أسرّةٍ ملوَّنةٍ ,,مزخرفةٍ,, برّاقة ,,
كي لا تكتئب عندما تراها
ويوماً بعد يوم
وبفكرِكَ المتِّقد ,,ومجهودِك المتواصل
سترى
كيف تحلّ هذه المشاكل نفسَها بنفسِها!
وكيفَ ستخرجُ من أسرَّتِها على قدميها!
وتخرجُ من بابِ بيتِك ومن حياتِك ,إلى الأبد!!!!
وإذا ما عادت!!!
ستعودُ بوجهٍ جديد ,,وحلّةٍ جديدة ,,وأشكالٍ جديدة
لذا
أبقِ الأسرَّةَ الجميلةَ جاهزةً لاستقبالِ الوافد
فمشاكلُ الحياة,, لا تنتهي
أبدا
يا إلهي ,,,,
كيف يمكنني أن أصدِّق,, أنّ هذا الصوتُ الشجي, لذاكَ المغنِّي
الرقيق,, هو صوتٌ بشريٌ قادمٌ من أعماقِ البحر,, أو أي عمقٍ آخر ؟؟
بينما أنا نفسي,,, أحسُّ أن نفسي تنسحقُ تحتَ وطأةِ ذبذباتِه,,
وتصبحُ غباراً ذهبيّاً.
ومثلَ غمامةٍ ذهبيّة برَّاقة,, تتصاعدُ نفسي للأعلى,, لتطوفَ مدناً
ممسودة ,,وجبالاً مجهولة,, وأوديةٍ مسحورة!!
ومن فرحة نفسي العجيبة
تعانقُ النجوم,, وترقصُ معها رقصةً عجيبة!
على أنغامِ وذبذباتِ قيثارة الصوتِ العجيب!
رقصةٌ ,,, ما خبرَها مخلوقٌ قبلي !!!
عجباً
أمرنا الله
أن نعيشَ سعداء
فلماذا يصرّ البعضُ على إتعاسِ البعضَ الآخر
وأحياناً بلا هدفٍ
وبلا مصلحة
يا للشرِّ اللعين.
ماسة




رد مع اقتباس
