وقفا أمام النافذة .. حدق في عينيها مليا وقال لها :
ـ أنت وردتي الأبدية التي لا تبيد..!
راقصت الريح أوراق الحديقة ..
أغمض عينيه.. فتحت عينيها ملء حدقتيهما.. رأت قلبه بستانا
مختلفا ألوانه...!