وقفا أمام النافذة .. حدق في عينيها مليا وقال لها :
ـ أنت وردتي الأبدية التي لا تبيد..!
راقصت الريح أوراق الحديقة ..
أغمض عينيه.. فتحت عينيها ملء حدقتيهما.. رأت قلبه بستانا
مختلفا ألوانه...!
ليلى» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» حفلة الماء والطين» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» الطرف في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وداع ..» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» ابتسمت» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» && حقيقة دمعة &&» بقلم عمر الصالح » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» عين بعد أثر» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من ذاك الفتى ؟» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الملتاع جوىً...» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» بروق» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
وقفا أمام النافذة .. حدق في عينيها مليا وقال لها :
ـ أنت وردتي الأبدية التي لا تبيد..!
راقصت الريح أوراق الحديقة ..
أغمض عينيه.. فتحت عينيها ملء حدقتيهما.. رأت قلبه بستانا
مختلفا ألوانه...!
لا تقف الحياة عند حدود الكلمات ..
لأن نبل وشفافية القلب أعظم من كل الكلمات ...
ومضة شاعرية عزفت على أوتار القلب فجاء اللحن ترانيم قلب محب
تصوير جميل بحروف نثرت محملة بعميق المعنى، وعبق الورود.
شكرا لهذا الجمال.
نص جميل جدا أستاذنا الكريم ..
كأنه من جنس القصّة الومضة .. ؟
إذن هي ليست الزهرة الوحيدة في بستانه ..
وأستسمحك للسؤال عن هذه:
أغمض عينيه.. فتحت عينيها ملء حدقتيهما.. رأت قلبه بستانا
لم يصلني المغزي من ٌإغماض عينيه ] // بدا لي - ولست مختصا بل مجرد قارئ لكم راقه ما أبدعتم هنا - أن ثمّة خطبا ما ..
في مخيلتي توقعت أنها ربما نظرت في [عينه المفتوحتين] [فرأت قلبه ... / فالعين نافذة القلب [أو الروح]
تقديري ..
ودام لكم الإبداع والجمال ..
رحم الله اُمرأ أهدى إليّ عيوبي..
ع ع ع عباس علي العكري
قال لها .. أنت وردتي الأبدية ـ وعندما فتحت عينيها رأت قلبه بستانا مختلفا ألوانه
فهل رأت ورودا أخرى في قلبه ؟؟؟
ومضة قصية مدهشة .. أبدعت.
شكرا جزيلا أستاذي عباس علي العكري ..تنسيق جميل و حضور أجمل..لك مودتي و تقديري..
أستاذي عبد القار حفصاوي...أسعدني مرورك العطر بين سطوري ..و أسعدني أكثر تساؤلك...الجميل هو أن تكون هناك دائما مساحة للتأويل..
أستاذتي نادية محمد لحبابي...لي الشرف أن تتفضلي بالوقوف عند و على ما خطت يدي من خربشات أملتها خواطرُ فكر تطفو بين الفينة و الأخرى..
أستاذتي أسيل أحمد
فعلا هذا هو مناط النص و رسالته..
لقطة جميلة محملة بأريج الورد وعطر الياسمين .. بوركت