وقفا أمام النافذة .. حدق في عينيها مليا وقال لها :
ـ أنت وردتي الأبدية التي لا تبيد..!
راقصت الريح أوراق الحديقة ..
أغمض عينيه.. فتحت عينيها ملء حدقتيهما.. رأت قلبه بستانا
مختلفا ألوانه...!
تساؤل » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» حِسانُ الشَّمائل » بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» همسة » بقلم مختار إسماعيل محمد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» صدى الرفيف » بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» دع عنك ما مضى! » بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» من أقوالي ٠٠ الطغيان والظلم » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: سعد عطية الساعدي »»»»» همس القلب » بقلم سحر أحمد سمير » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» إحساس » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» شر فتك .. » بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» ضَيْمٌ » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
وقفا أمام النافذة .. حدق في عينيها مليا وقال لها :
ـ أنت وردتي الأبدية التي لا تبيد..!
راقصت الريح أوراق الحديقة ..
أغمض عينيه.. فتحت عينيها ملء حدقتيهما.. رأت قلبه بستانا
مختلفا ألوانه...!
لا تقف الحياة عند حدود الكلمات ..
لأن نبل وشفافية القلب أعظم من كل الكلمات ...
ومضة شاعرية عزفت على أوتار القلب فجاء اللحن ترانيم قلب محب
تصوير جميل بحروف نثرت محملة بعميق المعنى، وعبق الورود.
شكرا لهذا الجمال.
نص جميل جدا أستاذنا الكريم ..
كأنه من جنس القصّة الومضة .. ؟
إذن هي ليست الزهرة الوحيدة في بستانه ..
وأستسمحك للسؤال عن هذه:
أغمض عينيه.. فتحت عينيها ملء حدقتيهما.. رأت قلبه بستانا
لم يصلني المغزي من ٌإغماض عينيه ] // بدا لي - ولست مختصا بل مجرد قارئ لكم راقه ما أبدعتم هنا - أن ثمّة خطبا ما ..
في مخيلتي توقعت أنها ربما نظرت في [عينه المفتوحتين] [فرأت قلبه ... / فالعين نافذة القلب [أو الروح]
تقديري ..
ودام لكم الإبداع والجمال ..
رحم الله اُمرأ أهدى إليّ عيوبي..
ع ع ع عباس علي العكري
قال لها .. أنت وردتي الأبدية ـ وعندما فتحت عينيها رأت قلبه بستانا مختلفا ألوانه
فهل رأت ورودا أخرى في قلبه ؟؟؟
ومضة قصية مدهشة .. أبدعت.
شكرا جزيلا أستاذي عباس علي العكري ..تنسيق جميل و حضور أجمل..لك مودتي و تقديري..
أستاذي عبد القار حفصاوي...أسعدني مرورك العطر بين سطوري ..و أسعدني أكثر تساؤلك...الجميل هو أن تكون هناك دائما مساحة للتأويل..
أستاذتي نادية محمد لحبابي...لي الشرف أن تتفضلي بالوقوف عند و على ما خطت يدي من خربشات أملتها خواطرُ فكر تطفو بين الفينة و الأخرى..
أستاذتي أسيل أحمد
فعلا هذا هو مناط النص و رسالته..
لقطة جميلة محملة بأريج الورد وعطر الياسمين .. بوركت