حال الشعوب

رسمت البداية ما لي وقيسٍ
لأنشد لَيلَى كحادي عيسٍ.
يطاول بدريَ درب التبانة
فتشرق شمس ليبلى بطمسٍ.
أسامر لَيلِي فأوقد ناري
فـتبقى عليّ دليلاً بعكسٍ.
وأبسط كفي لأُبلِى بلائي
وأَرفع صوتي، أصاب بحبسٍ.
وأبنِي بروجي، أسوّر داري
لأسعد فيها فـتبقى كأمسٍ.
رسمت النّهاية أنّي لروض
نوارٌ إذا الماء عنها بحــبسٍ.
فحاليَ هذا كحال الشعوب
تناضلُ تبنيْ فتجزى بنحـسٍ.
------------ انتهت -----------