حكايا قديمـــة
تتراقص أمامي حكايا قديمة
تلوذ في أحضان ذاكرتي
ينتفض ... جسدي
ينصهر مع الصمت
وتمر الدقائق مسرعة
لأفاجئ ....
بصوت مجلجل
يخترق .. منافذ الروح
يرتعد ... جسدي
أشرع الباب على مصراعيها
غرباء تلج إلى ... الداخل
علامات الإنهاك واضحة على ملامحهم
المسافات أدمت أقدامهم
يبحثون عن حروف
أضاعوها في .. زحمة السنين
تشبه كثيرا ملامحي
هل يسالون عني؟؟
أم تراهم واهمون!!!
خاطرة مؤثّرة...
ما ضاع في دروب السّنين قد يكون أفضل من الحاضر، لكن من الصّعب البقاء باحثين عنه
بوركت
تقديري وتحيّتي
(لأتفاجأ - مصراعيه )
للحكايا القديمة في ذاكرتنا ديمومة لا تقتلها الأزمنة
لأنها تسكننا ونسكنها
حرف يحفر عميقا في وجدان القارئ
ويبقى لقلمك تميزه فنعرفه أنه للبتول العزيزة
تقديري الكبير
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
سررت بالمرور
نثر شاعري مليء بالصور
ملاحظة: حبذا لو قلت - يلج غرباء- أو - غرباء يلجون-
هذا وأستسمح إن كانت ملاحظتي قد أساءت إلى إبداعك
تحياتي القلبية
راائع
ومؤثر
وصادق
همسة: واهمين
بوركت أختي
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
وما أكثرها الحكايات القديمة التي تفرضها علينا الذكريات والشخوص ليجتاحوا دواخلنا عنوة
ينبشون الذكرى ليؤرقوا صمتنا
تمتلكين قدرة فائقة على التصوير الجميل
بوركت واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
حكايا قديمة قِدم الإحساس بالاغتراب عن الذّات ومكنونها
أولئك الغرباء يحيون داخلنا لكنّهم يبقون غرباء إلى الأبد
بوح جميل غاليتي
محبّتي
الله , الله يابتول , كم هو راقٍ حرفك , بديع الصورة , باختصار لن أجامل لو قلت أنها أحد الخواطر الفخمة التي اقرأها للمبدعين والمبدعات في واحة الخيرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول الدليمي
هذه الحكايا القديمة تراقصت أمامك ويبدو أنها افتقدت موطنها , وتاهت ولم تجد إلا حضن ذاكرتك تفرُّ إليه وترتمي فيه فتشعرُ بالدفئ والأمان لأنه ملاذها فيه تكفكف الدمعات وتشكو الآهات
ثم بعد ذلك جعلتينا نتلهف ونتشوق , لماذا انتفض جسدك وانصهر مع الصمت ؟ ومرت الدقائق سريعا خلتُ الدقائق هنا نبضات قلبك التي ازداد خفقانها من الدهشة للتتفاجئين ونتفاجئ معكِ
بهذا الصوت القوي المجلجل كالصوت الرعد الذي يُدخل الرعب على القلب , وهذا الصوت المجلجل المجهول يخترق منافذ روحك ويدخلها من كل صوبٍ كأفواجٍ مقبلة ارتعد جسدك من كثرتها
ومع هذا الخوف والاستغراب أشرع باب روحك وانفتح كاملا ليستقبل افواج الغرباء محملين بأتعابهم وجروحهم وهمومهم ,
لكم أنتِ أنيقة حينما قلتِ هنا ( يبحثون عن حروف أضاعوا في زحمة السنين ) المقطع الأخير كان مؤثرا جدا لدرجة البكاء من هذا المنظر والوصف الذي أجدتيه
لماذا أتوكِ ؟ لأنكِ كنتِ شبيهة بهم غريبة مثلهم فالغرباء يعرفون بعضهم لبعض حتى دون لف وتصريح بذلك ..
تقديري لقلمك الرائع
عندما تقفز الذكريات لتتراقص أمامنا تعاود اختراقنا بكل زخم اللحظة التي مرّت
نثرية عبق بشذى بنفسج القلوب النديّة
مصراعيه
دمت بألق غاليتي
تحاياي
حكايانا ... تدفق مشاعر ... ونقاء.
الإنسان : موقف
رد مع اقتباس
