الغراب و الكلب و الغنم و الذئب...و الفراشات.

..مستندا إلى جذع بلوطة عتيقة, لم يوقظه من نومه سوى نعيق الغراب فوق رأسه,
مشى قليلا..., و سرعان ما امتد إلى الناي و كسره على ركبته غضبان أسفا, و هو يلعن الذئب و يندد و يتوعد,
نظر إلى كلبه يطارد الفراشات غير بعيد, ثم نظر إلى ما تبقى من غنمه, هش عليها.., و عاد إلى قريته.

من ينام عن حقه زما استؤمن عليه
فمن المؤكد ان تنقلب الأمور الى غي صالحه
وحينها لا تفيد الصحوة المتأخرة وعليه ان يرضى بما بقي له

هو وكلبه لم يؤديا واجبهما كما يجب فكانت النتيجة فقان بعض الغنم
دام نبض حرفك

..مستندا إلى جذع بلوطة عتيقة, لم يوقظه من نومه سوى نعيق الغراب فوق رأسه,
مشى قليلا..., و سرعان ما امتد إلى الناي و كسره على ركبته غضبان أسفا, و هو يلعن الذئب و يندد و يتوعد,
نظر إلى كلبه يطارد الفراشات غير بعيد, ثم نظر إلى ما تبقى من غنمه, هش عليها.., و عاد إلى قريته.

وهل يجدي الأسف بعد فوات الأوان ؟
هو التقاعس من أرداه خائبا محسورا
شكرا لك أديبنا

وهل يجدي الأسف بعد فوات الأوان ؟
هو التقاعس من أرداه خائبا محسورا
شكرا لك أديبنا

بل الشكر لك سيدة آمال المصري على جميل مرورك و تعقيبك أيتها الأديبة الأريبة.
....................................
لحد الآن تبدو ومضتي مبهمة نوعا ما حسب ما قرأت من ردود
سأنتظر من فهم قصدي, و لن استعجل..

هو وكلبه لم يؤديا واجبهما كما يجب فكانت النتيجة فقان بعض الغنم
دام نبض حرفك

المعذرة منك أختي فايدة حسن, تجاوزت ردك لأني لم أره
أشكر لك زيارتك لحروفي المتواضعة, و أرجو أن تتكرر
مودتي و تقديري.

من ينام عن حقه زما استؤمن عليه
فمن المؤكد ان تنقلب الأمور الى غي صالحه
وحينها لا تفيد الصحوة المتأخرة وعليه ان يرضى بما بقي له

صدقت أستاذي..
حينها لا تفيد الصحوة المتأخرة
تقديري و خالص مودتي.

الومضة رائعة بمضمونها وقفلتها

لكنّ العنوان جعلني أتخيّلها رواية

دام لحرفك الألق مبدعنا

مودّتي

الومضة رائعة بمضمونها وقفلتها

لكنّ العنوان جعلني أتخيّلها رواية

دام لحرفك الألق مبدعنا

مودّتي

أضحك الله سنك أختي الفاضلة..
لقد قصدت العنوان قصدا, و لم أسم شخصا واحدا باسمه لا في العنوان و لا في الرواية المجهرية المنمنمة..
ألا و هو الراعي..
و إليك و للقراء الافاضل هذا القاموس الخاص:
الراعي: الحاكم أو المسؤول.
الكلب: الوزير, و هنا وزير الدفاع على وجه الخصوص.
الغراب: إعلام السوء الذي لا ينعق إلا بعدما تنزل الكارثة.
الغنم: نحن..!
الذئب: العدو المتربص مهما كان نوعه أو جنسه.
الفراشات: المتع و الملذات التافهة الزائلة.
.....
أرجو أن أكون قد وفقت, و شكرا جزيلا على جميل مرورك
تحياتي.

ومضة معبرة بأسقاطها الذكي يشخص الحالة ويرصد الصورة ويقدم العلاج.
نعم نامت الهمة ولها الحارس وعز المعين فسطا علينا كل ذئب غادر وطامع.
فقط وددت لو كان العنوان مناسبا بتكثيف يزيد النص.

تقديري