كقطار فقد مكابحه فجأة...
ودون أن يُعير جموحه أيّ شفقة
يدهس الحزن أفراحنا
و نحن المُكبّلون على سكّته باحكام
ما كان منا..
سوى الصمت و مشاهدة ردّة فعلهم..
أولئك الذين لن يقرأوا على أشلائنا الفاتحة..
ولا الافصاح عن حجم الكارثة في نشرات الأخبار...!!!.