سـاء الـحـسـود بـحـقـده الـمـتـدفـق
بعــد الــســـكـات فـليته لم ينطق

هــذا اللـئـيــم يـزيد مــن أمــر البلا
لــيـنـال من سعة الزمان الضيق

هــذا الـسـفـيــه إذا رأيـت شـبيـهـه
لا تـــلـــقـــه إلا بـصـبــر مـغــدق

فــإذا تــوقــف كــي يـريك جـمـاله!
لا تـنـتــظـــر فــكـثـيـره لم يلحـق

نــتــن إذا مـا صـــاب أرضــا نعـلـه
هـبــت بها فــرق الذباب الأزرق

أ وظــن غسل المرء بــات محرما!
وبذاك يـسـعــى للإلـه ويـتـقـي !؟

عــجـبـي مـن الدنيا وأعجب أمرها
ليـث شجى من ثعــلب في خندق

ولـمـثـلـنــا وجـه الـزمـان كـعـابـس
ولـمـثـلـه وجـه الزمان كـرونـق

الـحــظ يهـــرب مــن كـبـيـر عـقـله
لــيــنـام مـــنـــتــــشـــيــا بدار الأحمق