مخدوع جفنك * شعر أحمد غنيم

مــازال قـــلـــبــك يــســتــبـيـح خــداعــي
لــتـــرى انـهـزامـا قــاتــلا بـشــــراعــــي

تــبـــدي خــطـــابا لا يـــروق لــســامــــع
فـــدع الــكـــــلام ونــصـــرت الأسـمــــاع

أو قـــد ســئــمــت مـن الـبــراءة والـتقى؟
وعــشـــقــت سـمـت الـعـاجـــز المـنصاع

أو كـــان دورك عــــاشـــــق مـتــلـهـــف؟
والآن دورك فــــي غـــــرامـــك نـــاعـــي

دع عـــنــــك أعــــــذارا تـــفــنــد وصفهـا
وانـــزع قــنـــاعــــك وانــتــشـي بوداعي

حــطــم ســمـــاء الـعـشـق واحـرق بـدرها
وارســــم بــجــهــلـك لــحــظـــة الإمــتـاع

ما ضـــرنـــي فـــي الـحــب غـير سذاجتي
أنـــي عـــشـــقـــت مـن الـريـاض أفــاعي

أنـــي صــنـــعــــت جـــداولا وإذا بــــهــــا
نـــــزفــــي بـجـــانــب دفــتـري ويــراعي

لا لـــن تـــرى مــخـــدوع جــفــنــك واهنا
أو هـــائـــمـــا فـــي حــســرة الـمـلـتــــاع

هـــذي الـــطـــعــــان وإن أصـــابـت خافقي
لا لـــن يـــكـــون بــــصـــحــبــة الأوجـاع