ألأَمـــــرُ لله فـــي هَـــذا وَمـــــا أجــــــدُ
أَوَ صَخرةٌ خَـلقُــهمْ أَمْ رَطـــبــَةٌ كـَبِــــدُ؟

قَــتلٌ و سموهُ إحيـاءَ الحــــياةِ فَـــــيــا
ليتَ الطـغاة بهِ فــي القــــبرِ تَـــلْتَـــــحِدُ

مُطَـــبِّلِيـــنَ لــَهُ حَتــى يـــرُوْجُ عــــَلَى
عُـــمْـي الْبَصـَائِرِ مِمَّـن خَـانهُ الـــرَّشـَـدُ

قَـــالوا بِنـاءً، ولكن لِلـحَضيـضِ ،وقــدْ
صــــارَت رماداً وســـجيناً ،ولاعمـــــدُ

ثَقـافـةُ الهَدمِ ســاءَ الوعــــدُ ما يــَـعدوا
أَوطانُـــنَا فــــقــدُ (لا سَبـــــدٌ ولا لَبــَـدُ)

بِلقيـــسُ قَد نُـفِثــــتْ خـُبـــْثاً فَـــقـــادمُها
سُـــمٌّ، نَقـــيعٌ ،سوادُ الأ ُفـقِ والـــعُـقــــدُ

وَفـي مَكــائِـدهــم عَاثُوا وقــدْ بُـــلـِسُوا
وَلَــوْ تَلــوتَ كِتَابَ اللهِ مَا ســـــَجـَـــدُوا

هَذا و ذَاكَ من الشَّيـــطانِ قَـدْ نَــهلـــوا
بهِ التَّهادِي ، ومن هَــدي الـتـُّقَى الشَّردُ

سُـوءَ البـَواطِنِ منهُ كُلها أتـَّـــصَــفـــوا
وبِـــالبــلادةِ أعْـــمُــوا الأفـقَ يا بـــلـــدُ